راتب ضخم.. إمام عاشور يثير الجدل في الأهلي بطلب مالي يفوق الشناوي وتريزيجيه

إمام عاشور يشكل أزمة مالية داخل النادي الأهلي بعد رفضه تجديد عقده بسبب مطالب مالية مرتفعة تصل إلى 100 مليون جنيه سنويًا، متجاوزة أو مساوية لرواتب نجوم الفريق مثل الشناوي وتريزيجيه وزيزو، مما دفع إدارة النادي لإغلاق الملف مؤقتًا حتى توضيح الموقف النهائي.

تفاصيل أزمة إمام عاشور في الأهلي وتوتر العلاقة مع وكيل الأعمال

طلب إمام عاشور الحصول على 100 مليون جنيه سنويًا تشمل الراتب والعوائد الإعلانية، مما أثار جدلًا داخل إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب التي قررت عدم مناقشة ملف التجديد في الوقت الحالي. إضافة إلى المطالب المالية، زاد التوتر بعد توقيع عاشور مع وكيل الأعمال آدم وطني، المعروف بعلاقته المتوترة مع الأهلي بعد أزمة وكيل آخر سابق، مما دفع الإدارة إلى وصف شروط اللاعب بأنها تعجيزية ورفضها بشدة، حفاظًا على الانضباط المالي داخل الفريق.

الأهلي يرفض مساواة رواتب إمام عاشور مع تريزيجيه وزيزو ويهدد بالبيع

أكدت إدارة القلعة الحمراء استمرار باب التجديد مفتوحًا ولكن بشروط تحددها الإدارة فقط، متناسية فكرة مساواة عاشور مع لاعبين مثل تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، خاصة مع الحرص على الحفاظ على التوازن المالي بين اللاعبين داخل الفريق. وأوضح مصدر مسؤول أن النادي قد يلجأ إلى عرض عاشور للبيع قبل انتهاء عقده عام 2027 في حال استمر اللاعب في رفض الشروط المالية، مما يعكس تشدد الإدارة في التعامل مع الأزمة.

مخاطر مطالب إمام عاشور المالية وتأثيرها على استقرار الأهلي

على الرغم من القيمة الفنية التي يقدمها إمام عاشور داخل الملعب، تخشى إدارة الأهلي أن تتحول مطالبه المالية الضخمة إلى قنبلة موقوتة داخل غرفة ملابس الفريق، قد تؤدي إلى تصاعد التوتر بين اللاعبين بسبب الفوارق الكبيرة في الرواتب والمكافآت، وهو ما يهدد الانسجام والفريق على المدى البعيد.

• رفض الأهلي لمطالب إمام عاشور المالية العالية.
• إصرار اللاعب على 100 مليون جنيه كراتب وعوائد سنوية وتوكيله آدم وطني.
• إغلاق الإدارة ملف التجديد وتهديدها بعرض اللاعب للبيع.
• مخاوف من تأثير الأزمة على الوحدة والاستقرار داخل الفريق.

تظل أزمة إمام عاشور واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا داخل النادي الأهلي مع استمرار المفاوضات مفتوحة أمام جميع الاحتمالات، فقد تنتهي بالاتفاق الذي يرضي الطرفين أو بتجميد مشاركة اللاعب أو فصله من الفريق قبل نهاية عقده، في ظل الضغوط الجماهيرية واحتدام المنافسة على البطولات المحلية والقارية.