آليات جديدة.. وزارة التعليم السعودية تكشف تفاصيل امتحانات الدور الثاني بنظام مرن

تُوفر وزارة التعليم في السعودية إمكانية تأجيل اختبارات الدور الثاني إلى بداية العام الدراسي القادم، مما يعزز مبدأ العدالة التعليمية ويمنح الطلاب مرونة أكبر في التعامل مع مواعيد الامتحانات؛ إذ تتيح هذه الخطوة فرصة مناسبة لأداء الاختبارات التعويضية لمن لم يتمكن من الحضور في الموعد الأصلي، بالإضافة إلى مراعاة الظروف الخاصة لتقليل الضغوط النفسية والأكاديمية على الطلاب.

آليات تعزيز العدالة التعليمية والمرونة في تأجيل اختبارات الدور الثاني للطلاب

يركز النظام التعليمي في السعودية حالياً على تطبيق آليات تضمن العدالة التعليمية من خلال توفير مرونة أكبر في تأجيل اختبارات الدور الثاني للطلاب؛ إذ يسعى النظام إلى منح الوقت الكافي للتحضير، ما يحقق تكافؤ الفرص بين الجميع ويرتقي بعملية التقييم من مجرد اختبار تقليدي إلى دعم فعلي لمسيرة الطالب التعليمية متناسباً مع ظروفه الشخصية. ودليل الاختبارات للعام 2025 الصادر عن الإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري يؤكد هذه التسهيلات، حيث يمنح مديري الإدارات صلاحيات أوسع للتعامل الفوري مع الحالات الخاصة دون الحاجة للانتظار لموافقات مركزية قد تتسبب في تأجيلات غير مبررة. كما يفرض الدليل حظراً على إجراء أكثر من اختبارين في يوم واحد لتخفيف الضغط الذهني والجسدي على الطلاب، مع السماح بإضافة مادة ثالثة فقط عند الضرورة وبموافقة كتابية من ولي الأمر، ما يضمن التنسيق الكافي والشفافية في الإجراءات.

معايير تطبيق العدالة التعليمية والمرونة بين الإدارات والمستويات التعليمية في السعودية

تلتزم وزارة التعليم السعودية بعدة معايير لضمان تطبيق العدالة التعليمية والمرونة في تأجيل اختبارات الدور الثاني، ضمن تنظيم محكم يمنع نقل هذه الاختبارات بين إدارات التعليم المختلفة أو بين المدارس التابعة لإدارة واحدة، ما يحافظ على استقرار العملية التعليمية ويضمن انتظام سير الامتحانات بأقل قدر من الاضطرابات على الطلاب. كما تُعطى أولوية خاصة للطلاب ذوي الظروف الخاصة مثل الحالات المرضية أو المرابطين على الحدود، حيث توفر الوزارة بدائل مرنة تتناسب مع ظروفهم وتحفظ حقوقهم التعليمية. يتوافق هذا التوجه مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لبناء نظام تعليمي مرن يواكب المتطلبات المتغيرة للطلاب. وقد لاقت هذه الخطوات ترحيباً واسعاً من المجتمع التعليمي وأولياء الأمور والمعلمين لما لها من أثر إيجابي في تقليل الضغوط النفسية وتحسين جودة الأداء الأكاديمي.

دور وزارة التعليم في تعزيز العدالة التعليمية والمرونة وفق رؤية المملكة 2030

تسعى وزارة التعليم من خلال تطبيق نظام مرن لتأجيل اختبارات الدور الثاني إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر خلق بيئة تعليمية تحفز على التميز والتحصيل العلمي، مع تصميم آليات تقييم تراعي الفروق الفردية بين الطلاب. لم تعد عملية التقييم مجرد قياس لمستوى الطالب، بل أصبحت وسيلة لدعم مسيرته التعليمية وتوفير بيئة تساعده على النجاح والثقة بنفسه. يعكس هذا التحول مدى حرص الوزارة على تحقيق العدالة التعليمية والمرونة داخل النظام الدراسي، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل بكفاءة ومهارة. في الجدول التالي تلخيص للإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم:

الإجراءالتفصيل
تأجيل اختبارات الدور الثانيإلى بداية العام الدراسي القادم لتعويض الفاقد الدراسي
حظر إجراء أكثر من اختبارينفي نفس اليوم لتقليل الضغط الذهني على الطلاب
صلاحيات موسعة لمديري التعليماتخاذ قرارات عاجلة في الحالات الخاصة
منع تحويل اختبارات الدور الثانيبين الإدارات التعليمية أو ضمن نفس الإدارة للحفاظ على التنظيم
أولوية للطلاب ذوي الظروف الخاصةمثل الحالات المرضية والمرابطين مع توفير بدائل مرنة
موافقة ولي الأمرمطلوبة كتابياً لإضافة مادة ثالثة في يوم الاختبار

تُبرز هذه الإجراءات حرص وزارة التعليم على توفير بيئة تعليمية عادلة ومرنة تمكن الطلاب من تحقيق أداء أكاديمي متوازن، بما يقلل من الضغوط التي تواجههم، ويجعل النظام الدراسي أكثر توافقاً مع متطلبات المرحلة القادمة.