الكشف المبكر.. وزارة الصحة تبرز قيمة الفحوص في مكافحة الأمراض الوراثية

خدمات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للمولود الجديد في مصر

تعد خدمات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للمولود الجديد أحد المبادرات المهمة التي تقدمها وزارة الصحة والسكان عبر مبادرة رئيس الجمهورية، حيث تركز على متابعة حالة الطفل المصاب بشكل مستمر، وتأهيله، وتقديم الدعم النفسي اللازم لأسرته، إلى جانب الحد من مضاعفات المرض من خلال مراقبته الدقيقة، كما تكفل هذه الخدمات تدريب الأسر على التعامل الصحيح مع أطفالهم، وإعداد وجبات غذائية مناسبة لحالتهم الصحية، مع توفير جميع هذه الخدمات بالمجان حفاظاً على صحة أبنائنا.

أهداف فحص الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للمولود الجديد

تشرح تصريحات الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هذه المبادرة تسعى لتوفير الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة، خصوصاً المولودين قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، من خلال إجراء فحوص دقيقة تشمل تسعة عشر مرضاً وراثياً تتعلق بجوانب مختلفة من الصحة، بهدف التقليل من مضاعفات هذه الأمراض وتحسين جودة حياة الأطفال، وتشمل الأمراض التي يتم فحصها ما يلي:

  • قصور الغدد الجار درقية
  • تضخم الغدة الكظرية الخلقي
  • فقر الدم الفولاسي
  • التليف الكيسي
  • الفينيل كيتونوريا
  • اضطرابات التمثيل الغذائي مثل ارتفاع حمض الجلوتاريك والآيزوفالريك في الدم

متابعة وتأهيل المولود الجديد المصاب ضمن خدمات الكشف المبكر

تركز خدمة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للمولود الجديد على متابعة الحالة الصحية بشكل دائم والعمل على تأهيل الطفل المصاب وفقاً لحالته المرضية، مع دعم الأسرة نفسياً وتوعيتها بطرق التعامل المناسبة، بما يعزز قدرات الأهل على توفير العناية المثلى لأبنائهم، حيث يتم تدريبهم على الطرق السليمة لتلبية احتياجات الطفل وتوفير الوجبات التي تتناسب مع وضعه المرضي، كل هذا مع حرص المبادرة على تقديم الدعم المجاني الكامل لتأمين صحة المواليد وتحسين مستقبلهم.

نوع الخدمةالهدف الأساسي
الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادةالكشف عن 19 مرضًا وراثيًا بهدف العلاج المبكر والحد من المضاعفات
التوعية والدعم النفسي للأسرتأهيل الأهل للتعامل مع الحالة ودعم صحة الطفل
تدريب الأهل على إعداد وجبات مناسبةتحسين جودة حياة الطفل المصاب من خلال النظام الغذائي