5 شروط.. «التعليم» تحدد قواعد جديدة لإيفاد المعلمين إلى المدارس السعودية في الخارج

تسعى وزارة التعليم إلى إيفاد المعلمين السعوديين إلى المدارس الخارجية لتحقيق جودة تعليم مرتفعة وتعزيز الخبرات التربوية في الخارج، وفق شروط محددة تضمن اختيار الكفاءات المؤهلة لهذا الدور الحيوي. يُشترط على المرشحين الالتزام بضوابط دقيقة، تشمل المؤهل العلمي والخبرة والعمر، لتلبية متطلبات العمل في البيئة التعليمية الدولية.

شروط إيفاد المعلمين السعوديين إلى المدارس الخارجية وفق الضوابط الرسمية

شددت وزارة التعليم على أن إيفاد المعلمين السعوديين للعمل في المدارس الخارجية لا يتم إلا بعد استيفاء مجموعة من الشروط الجوهرية؛ إذ يجب أن يكون المعلم حاصلاً على وظيفة تعليمية فعلية داخل الوزارة، وأن لا يقل تقييم أدائه الوظيفي عن 95 درجة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهو ما يعكس التزامه بالكفاءة المهنية. كذلك، يتوجب أن يحمل المرشح المؤهل العلمي المناسب، والذي لا يقل عن شهادة البكالوريوس في التخصص المطلوب، لتكون خبرته متوافقة مع طبيعة مهمة التدريس في الخارج.

تشمل الشروط العمر أيضاً، بحيث يتراوح عمر المعلم بين 30 و50 سنة، في حين يجب أن يكون عمر وكيل المدرسة، والقائد، والمشرف التربوي بين 35 و55 سنة، وذلك وفق بداية العام الدراسي بتاريخ 2 محرم 1441، مع مراعاة أدوارهم القيادية والإشرافية التي تتطلب مستوى مسؤولية أعلى.

آليات تقديم طلب إيفاد المعلمين السعوديين والعمل بالخارج

في ضوء توجيهات المقام السامي والموافقة على إيفاد معلمين سعوديين للدول الشقيقة والصديقة، تؤكد وزارة التعليم أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتقديم طلبات الترشيح، حيث يجب على الراغبين تقديم جميع المستندات المطلوبة قبل يوم الخميس 7 جمادى الأولى 1441.

تتضمن إجراءات الترشيح رفع الأوراق الرسمية التي تثبت استيفاء الشروط، بالإضافة إلى استكمال المعلومات المطلوبة حسب التعليمات التي تصدرها الوزارة، وهو ما يضمن سرعة دراسة الطلبات وفحصها بدقة. تتخذ الوزارة هذه الخطوة لتلبية الحاجة الملحة لبعض المدارس الأكاديمية والخارجية، التي تتطلب تعزيز الكادر التعليمي السعودي بشكل فوري ومستمر.

أهمية إيفاد المعلمين السعوديين وتأثيره على جودة التعليم بالخارج

يعكس إيفاد المعلمين السعوديين إلى المدارس الخارجية التزام وزارة التعليم بتطوير النظام التعليمي ودعم جودة التعليم السعودي في مختلف أنحاء العالم؛ حيث تسهم هذه الخطوة في تبادل الخبرات التربوية وتعزيز العلاقات التعليمية بين المملكة والدول المضيفة.

يغطي هذا التوجه احتياجات المدارس التي تنظمها اللائحة الخاصة بتنظيم المدارس الخارجية، الصادرة بقرار من مجلس الوزراء، الأمر الذي يدعم استمرارية الأداء التعليمي المتميز ويوسع نطاق الكوادر السعودية في الخارج.

تأتي هذه المبادرة استجابة للطلب المتزايد على الكوادر التعليمية السعودية في الخارج، مما يسهم في تعزيز مكانة التعليم السعودي ويرسخ دوره داخل البُنى التعليمية العالمية. لذا، تعتبر معرفة شروط وإجراءات إيفاد المعلمين السعوديين إلى المدارس الخارجية عاملاً أساسياً للنجاح في الترشح وتحقيق التأثير المطلوب في البيئة التعليمية الدولية.