العملات الأجنبية.. تحديث جديد لأسعار الدولار واليورو مقابل الدينار في السوق الموازية اليوم

الدخول إلى تفاصيل أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية يشير اليوم السبت 20 سبتمبر 2025 إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي، حيث وصل إلى 7.46 مقارنة بـ7.54 دينار الخميس الماضي، مع انخفاض مماثل في أسعار اليورو والجنيه الإسترليني، مما يعكس تغيرات متواصلة في حركة السوق المحلية وسط تباين بسيط في أسعار السوق الرسمية.

تطورات أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية اليوم

شهدت أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار الليبي في السوق الموازية اليوم انخفاضاً واضحاً، حيث تراجع سعر صرف الدولار إلى 7.46 دينار مقابل 7.54 دينار قبل يومين، وهذا الانخفاض يعد مؤشراً على تغيرات الطلب والعرض في السوق الموازي، وهي سوق يتأثر بعوامل داخلية وخارجية متعددة. وعلى غرار الدولار، هبط سعر صرف اليورو إلى 8.46 دينار مقارنة بسعر الخميس الذي كان 8.64 دينار، فيما انخفض الجنيه الإسترليني من 9.95 إلى 9.85 دينار، وفق ما ذكره تجار وسواقت مختصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تتضمن هذه التغيرات دلالة واضحة على تحولات في سعر العملات الأجنبية أمام الدينار تتأثر بالظروف الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد.

مقارنة أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية الخميس 18 سبتمبر 2025

فيما يخص السوق الرسمية التي تُدار برقابة مصرف ليبيا المركزي، استقرت أسعار عدة عملات، حيث كانت الليرة التركية عند 0.18 دينار، والثابت أن الدينار التونسي حافظ على سعره عند 2.40 دينار ليبي، وسجل سعر كسر الذهب تراجعاً من 654 دينار ليصل إلى 640 دينار للغرام الواحد من «عيار 18». هذا الانخفاض في أسعار كسر الذهب يعكس تقلبات ملحوظة في السوق المحلية للمعادن الثمينة وتؤثر بالتالي على تدفق السيولة. يمكن عرض مقارنة موجزة لأسعار العملات والمعادن في السوق الرسمية في الجدول التالي:

آخر تحديثات أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية وتأثيرها

بحسب آخر تحديث لمصرف ليبيا المركزي الخميس 18 سبتمبر، استقر متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي عند 5.39 دينار مقابل 5.37 دينار الأربعاء، وهو مؤشر على ثبات نسبي في السوق الرسمية مقارنة بالتقلبات في السوق الموازية؛ أما سعر اليورو فقد وصل إلى 6.35 دينار، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 7.33 دينار. استمرار هذا الاستقرار في السوق الرسمية يعكس ضوابط نقدية ورقابية تسعى للحفاظ على توازن السوق المحلية. وعادة ما تؤدي الفوارق بين أسعار السوق الرسمية والموازية إلى توجهات متنوعة بين التجار والمستثمرين، حيث يعتمد بعضهم على التحويلات الرسمية بينما يفضل آخرون السوق الموازية كخيار أسرع وتحرك أكبر، مما يؤدي إلى تقلبات مستمرة في سعر العملات الأجنبية أمام الدينار بين السوقين.

• تراجع أسعار الدولار واليورو والجنيه الإسترليني في السوق الموازية بنسبة ملحوظة
• ثبات أسعار العملات الرئيسية في السوق الرسمية مع تقلب محدود في سعر الذهب
• فجوة مستمرة بين أسعار السوق الموازية والسوق الرسمية تعكس تحديات اقتصادية محلية