تطبيق جديد.. إطلاق برنامج الزي الوطني لتعزيز الهوية في الجامعات والمؤسسات الحكومية

ارتداء الزي الوطني في المدارس السعودية للمرحلة الثانوية يعكس ارتباط الطلاب العميق بالهوية الوطنية؛ حيث يلتزم السعوديون بارتداء الثوب مع الغترة أو الشماغ، بينما يرتدي غير السعوديين الثوب فقط، مع إعفاء طلاب المدارس الأجنبية من هذا القرار، ما يدل على حرص وزارة التعليم على غرس قيم الولاء والانتماء للثقافة السعودية عبر الزي الموحد.

الزي الوطني في المدارس السعودية وأثره في تعزيز الانتماء الثقافي والوطني

يعد الزي الوطني رمزًا ثقافيًا واضحًا يعبر عن الهوية الوطنية في المدارس السعودية للمرحلة الثانوية، حيث فرضت وزارة التعليم على الطلاب السعوديين ارتداء الثوب مع الغترة أو الشماغ، بينما يقتصر الزي على الثوب فقط لغير السعوديين، مع إعفاء طلاب المدارس الأجنبية. يأتي هذا التوجه تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بهدف تعزيز انتماء الأجيال الجديدة وترسيخ الروح الوطنية في العملية التعليمية، فلا يقتصر الالتزام على ارتداء الزي فحسب، بل يشمل أيضًا حملات توعوية تستهدف الطلبة وأولياء الأمور لنشر الوعي بأهمية الزي الوطني في إنجاح هذه المبادرة.

تطبيق الزي الوطني في الجامعات السعودية وأهمية التوعية المستمرة باللباس التقليدي

امتدت مبادرة اعتماد الزي الوطني لتشمل الجامعات الحكومية في المملكة، حيث وجّهت الجهات التعليمية جميع الطلاب والطالبات لارتداء الزي الوطني داخل الحرم الجامعي خلال المحاضرات والمعاملات الرسمية، مع مراعاة استثناء التخصصات التي تتطلب زيًا مهنيًا خاصًا كالتخصصات الصحية والهندسية والتربية البدنية. كما صدرت تعليمات في أبريل 2024 تُلزم موظفي الجهات الحكومية بارتداء الثوب والشماغ والعقال أثناء أداء مهامهم الرسمية، مع السماح بتنوع الملابس المهنية بحسب طبيعة العمل. تعكس هذه الإجراءات حرص المملكة على المحافظة على الهوية الوطنية بين العاملين والطلاب، فضلاً عن تعزيز التعريف بالتراث السعودي في المناسبات الرسمية واللقاءات الإعلامية.

الالتزام بالزي الوطني وأثره في تعزيز تقاليد الانتماء والاعتزاز بالتراث السعودي

يشكل احترام الزي الوطني داخل المؤسسات التعليمية والحكومية تعبيرًا واضحًا عن الفخر بالتراث الثقافي السعودي، ويعكس الأهمية التي توليها المملكة للحفاظ على هويتها. فرضت إدارات الأمن في الجهات الحكومية قوانين صارمة لمنع دخول من يرتدون ملابس غير مناسبة كالملابس القصيرة أو ملابس النوم، مع رفض استقبال من لا يلتزم بالزي الرسمي، ما يؤكد احترام الهوية الوطنية. وأكد خبراء الأزياء مثل هدى البنوي وسارة القحطاني أن الزي الوطني لا يعد لباسًا عاديًا، بل يحمل رموزًا ثقافية عميقة تمثل الجذور والتاريخ السعودي، حيث يجتمع الثوب والغترة ليشكلان لوحة فنية نابضة ترسخ انتماء الأفراد لوطنهم. كما أشارت القحطاني إلى أن الزوار يعبرون عن تقديرهم للثقافة السعودية بمجرد اقتنائهم للزي الوطني، معتبرين إياه رمزًا جمالياً وتراثيًا.

الفئةالزي الوطني المطلوبالاستثناءات
طلاب المدارس الحكوميةالسعوديون: الثوب مع الغترة أو الشماغ
غير السعوديين: الثوب فقط
طلاب المدارس الأجنبية معفيون
طلاب الجامعات الحكوميةالزي السعودي داخل الحرم الجامعيتخصصات صحية، هندسية، تربية بدنية
منسوبي الجهات الحكوميةالثوب والشماغ والعقال أثناء العمل الرسمي أو الفعالياتالملابس المهنية حسب طبيعة العمل