فصول موهبة.. فرص جديدة مميزة للمدارس في المملكة للتسجيل والتميز

تفتح مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” باب التسجيل للمدارس الحكومية والأهلية والعالمية للانضمام إلى برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي 2026-2027، حيث يمثل برنامج فصول موهبة فرصة فريدة لتعزيز رعاية الطلاب الموهوبين وتطوير البيئة التعليمية داخل المملكة، ويستمر التسجيل حتى الخامس عشر من أكتوبر 2025.

أهمية برنامج فصول موهبة في دعم الطلبة الموهوبين

يركز برنامج فصول موهبة على تقديم بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين، من خلال تطوير مناهج متقدمة في العلوم والرياضيات، وتعزيز تدريب المعلمين بأحدث الأساليب التربوية العالمية، مع توفير استشارات تربوية وأنظمة تقييم متطورة تساعد المدارس على تحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء الأكاديمي. يهدف البرنامج إلى تحقيق توازن بين تطوير المهارات الأكاديمية وتنمية قدرات الطلاب الشخصية، مما يسهم في صقل مواهبهم ورفع مستواهم التعليمي بما يتوافق مع متطلبات العصر.

المعايير الأساسية للمدارس الراغبة بالانضمام إلى فصول موهبة

وضعت مؤسسة موهبة معايير واضحة لقبول المدارس، تشمل قياس مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، وكفاءة الكادر التعليمي، وجودة الإدارة المدرسية، بالإضافة إلى توفر معامل ومختبرات متطورة. كما تولي المؤسسة أهمية خاصة للبرامج التي تركز على تنمية شخصية الطالب، وتشجيع مشاركة أولياء الأمور بشكل فاعل في العملية التعليمية. تمر عملية التقديم بعدة مراحل تبدأ برفع الأدلة والشواهد من خلال النظام الإلكتروني، يليها تقييم ذاتي من قِبل المدرسة، ثم إجراء زيارات ميدانية من قبل فريق مختص قبل اعتماد المدرسة رسميًا.

المزايا التي توفرها مؤسسة موهبة للمدارس المعتمدة في برنامج فصول موهبة

تحصل المدارس التي تنجح في الانضمام إلى برنامج فصول موهبة على العديد من المزايا التي تعزز مكانتها التعليمية، كالمنهج الإثرائي المتطور ودورات تدريبية مستمرة للمعلمين، إضافة إلى شهادات اعتماد معترف بها على المستويين المحلي والدولي، مما يمكنها من اجتذاب الطلاب الموهوبين وتنمية مهاراتهم وفق رؤية المملكة 2030. لا يقتصر الدعم على تحسين المناهج فقط، بل يشمل أيضاً تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب لضمان تلبية كافة احتياجاتهم المتنوعة، مما يعزز من بيئة تعليمية محفزة ومناسبة للإبداع والابتكار.

يمثل انضمام المدارس إلى برنامج فصول موهبة نقلة نوعية تساعد في بناء جيل مبدع قادر على المنافسة في ميادين العلوم والتقنية على المستويين المحلي والعالمي، كما يساهم البرنامج في تمكين المدارس من الوصول إلى معايير عالمية لرعاية الموهوبين، ويوفر للطلاب البيئة المثلى لإطلاق طاقاتهم الفكرية والإبداعية ودعم التنمية المستدامة داخل المملكة.