ارتفاع اليورو.. موجة قوية أمام الجنيه المصري ترفع الأسعار في تعاملات الأربعاء

ارتفاع جديد لليورو أمام الجنيه المصري في تعاملات الأربعاء يشير إلى استمرار الزخم التصاعدي للعملة الأوروبية الموحدة مقابل الجنيه، حيث شهدت السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في سعر صرف اليورو اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025؛ وذلك نتيجة لزيادة الطلب وتأثيرات العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية التي تنعكس على سعر الصرف بشكل مباشر.

تأثير ارتفاع جديد لليورو أمام الجنيه المصري على سعر العملة في البنك المركزي

سجل البنك المركزي المصري ارتفاعًا جديدًا لليورو أمام الجنيه المصري، حيث بلغ سعر شراء اليورو اليوم نحو 56.71 جنيه، في حين وصل سعر البيع إلى 56.83 جنيه، مما يعكس تواصل الضغوط التي تواجه الجنيه أمام العملات الأجنبية؛ خصوصًا مع الطلب المتزايد على اليورو، والذي يتفاعل مع حركة السوق العالمية وتأثير الأحداث الاقتصادية والسياسية في أوروبا، الأمر الذي يعزز صعود اليورو مقابل الجنيه.

تفاوت أسعار صرف اليورو في البنوك المصرية مع استمرار ارتفاع جديد لليورو أمام الجنيه المصري

في ظل هذا ارتفاع جديد لليورو أمام الجنيه المصري، شهدت البنوك المصرية تباينًا بسيطًا في أسعار الصرف حيث تختلف الأسعار بين بنك وآخر تبعًا للسياسات الداخلية ومستوى العرض والطلب؛ فمثلاً:

• في البنك التجاري الدولي (CIB)، بلغ سعر الشراء 56.55 جنيه، وسعر البيع 56.92 جنيه
• مصرف أبوظبي الإسلامي سجل 56.60 جنيه للشراء، و56.86 جنيه للبيع
• البنك الأهلي المصري تميز بسعر بيع مرتفع عند 57.00 جنيه، مع سعر شراء 56.50 جنيه
• بنك البركة استقر سعره عند 56.47 جنيه للشراء، و56.88 جنيه للبيع
• بنك الإسكندرية سجل 56.51 جنيه شراءً، و56.91 جنيه بيعًا
• بنك قناة السو يس سجل سعر شراء 56.50 جنيه، و56.92 جنيه للبيع
• بنك مصر بلغ سعر الشراء 56.50 جنيه، وسعر البيع 56.94 جنيه

هذا التباين الدقيق بين الأسعار يعكس ظروف السوق المختلفة في كل مؤسسة مالية، فضلاً عن سرعة استجابتها لحركة العرض والطلب، عدا عن تأثر الأسعار بالمستجدات العالمية والمحلية التي تحيط باليورو.

مستقبل سعر صرف اليورو مع استمرار ارتفاع جديد لليورو أمام الجنيه المصري في الأسواق المصرية

يعكس ارتفاع جديد لليورو أمام الجنيه المصري خلال تعاملات الأربعاء استمرار الاتجاه الصاعد للعملة الأوروبية الموحدة، وسط استقرار نسبي في التداولات العالمية، ما يجعل اليورو يحتفظ بجاذبيته الاستثمارية داخل السوق المحلي المصري، خاصة في ظل توقعات تتعلق بأداء الاقتصاد الأوروبي والتغيرات المؤثرة على مستوى العملة.

يُضاف إلى ما سبق أن متابعة أسعار اليورو في مختلف البنوك تعطي صورة واضحة عن مدى تأثير ارتفاع اليورو على الجنيه المصري داخل السوق، حيث تبقى حركة العملة الأوروبية مرهونة بالعوامل الاقتصادية العالمية وأسعار الفائدة والسياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي، بينما يزداد الطلب المحلي على اليورو نتيجة للتجارة والاستثمارات المتبادلة وما يصاحبها من إجراءات مالية متعددة.