موعد التصوير.. ركين سعد وأحمد خالد صالح يبدآن تصوير مسلسل “قتل اختياري” مع تفاصيل القصة

تستعد الفنانة ركين سعد مع الفنان أحمد خالد صالح لبدء تصوير أول مشاهد مسلسل “قتل اختياري” نهاية سبتمبر الجاري، في عمل يتميز بتسليط الضوء على موضوع حساس يتعلق بالأطفال المصابين بمتلازمة داون، بهدف طرح قضايا إنسانية عميقة تحاكي الواقع بشكل مؤثر.

رؤية درامية مبتكرة لمسلسل “قتل اختياري” وقضايا متلازمة داون

مشروع مسلسل “قتل اختياري” ينتمي إلى نوع الدراما الاجتماعية، ويركز على معاناة الأمهات مع أطفال متلازمة داون، إذ تبدأ القصة بكشف إصابة الجنين داخل الأسرة، حيث يرفض الزوج استكمال الحمل ويريد الإجهاض، بينما تصر الزوجة على إنجابه، ما يزيد التوتر ويطرح صراعات داخلية إنسانية حقيقية، تظهر بعد ولادة الطفل، كيف يمكن التعامل مع هذه الحالة، وما التحديات التي تواجه الأسرة في مواجهة هذا الواقع.

تعاون الفنانين وتجسيد الأدوار في مسلسل “قتل اختياري” الجديد

تجسد ركين سعد دور الزوجة التي تخوض تجربة معقدة مع زوجها، الذي يؤدي دوره أحمد خالد صالح، بينما يشارك في العمل رشدي الشامي بشخصية والد البطلة، وانتصار بدور والدة الزوج، إلى جانب فريق من الفنانين المميزين. المسلسل من تأليف أمين جمال ومحمد السوري، ويخرجه محمد بكير، وينتج تحت مظلة شركة “أبل للإنتاج الفني” برئاسة طارق فوزي، ما يعكس جودة الإنتاج واهتمامه بمواضيع ذات أهمية اجتماعية.

خلفية فنية لأبطال مسلسل “قتل اختياري” وتجاربهم الدرامية السابقة

عرف الجمهور الفنانة ركين سعد من خلال مسلسل “موعد مع الماضي” الذي عرض في ديسمبر الماضي، حيث قدمت دورًا في قصة مشوقة تحكي عن حادث غوص مأساوي تكشف مفاجآته بعد 15 عامًا، بمشاركة نخبة من نجوم الدراما. أما أحمد خالد صالح، فقد تألق مؤخرًا في حكاية “فلاش باك” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، حيث جسد دور المحقق زياد الكردي الذي يواجه صدمة وفاة زوجته والتي تبيّن أنها حادثة قتل متعمدة، ما يدل على تنوع وتجربة الفنانين في أعمال تحمل طابع التشويق والدراما النفسية.

الفنانآخر عمل دراميالدور
ركين سعدموعد مع الماضيدور مركب في قصة غموض وانتقام
أحمد خالد صالحما تراه ليس كما يبدو (حكاية فلاش باك)المحقق زياد الكردي

يأتي مسلسل “قتل اختياري” ليطرح موضوعًا نادرًا في الدراما، حيث يعكس جوانب إنسانية عميقة تجاه الأطفال المصابين بمتلازمة داون، ما يجعل هذا العمل يحمل رسالة قوية متعلقة بالتقبل والصراع الأسري، مع أداء محترف لأبطاله الذين يمتلكون خبرات غنية في تقديم أدوار معقدة. هذا التجسيد الدرامي يسهم في إثراء المشهد الفني بقضايا يهمها مجتمعنا وتُخلق حوارًا هامًا حول حقوق الأطفال والرحمة العائلية في مجتمعاتنا.