وفد سعودي.. زيارة مهمة تربط وزارة التعليم وهيئة الصادرات لتعزيز التعاون

استقبلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وفدًا رفيع المستوى من هيئة الصادرات في المملكة العربية السعودية لتعزيز فرص التعاون المشترك بين قطر والسعودية في قطاع التعليم، واستعراض الإنجازات المتقدمة التي حققتها قطر في مختلف مراحله التعليمية، بالإضافة إلى استكشاف الفرص التجارية للشركات السعودية الرائدة في مجالات التعليم والتقنيات الحديثة، ضمن إطار التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين الشقيقين.

تعزيز التعاون التعليمي بين قطر والمملكة عبر وفد هيئة الصادرات السعودية

رحبت الأستاذة مها بنت زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بالوفد السعودي الذي ترأسه المهندس سعود القبلان نائب الرئيس التنفيذي لصادرات الخدمات، وضم الوفد كلاً من عبد العزيز الطلاسي المدير العام لصادرات الخدمات، عبد العزيز السبيعي المدير الأول لصادرات الخدمات، ونوف الميمان كبير أخصائيي صادرات الخدمات، حيث تم خلال اللقاء عرض أهداف الزيارة بشكل مفصل، إلى جانب تقديم شرح شامل حول طبيعة عمل الشركات السعودية المشاركة وأهدافها في مجالات التعليم والتطوير التكنولوجي، ما يعكس اهتمام قطر بالسعي نحو شراكات تعليمية وتقنية تخدم رؤيتها المستقبلية.

دور الشركات السعودية في دعم قطاع التعليم القطري والتقنيات الحديثة

عقد عدد من مديري الإدارات في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اجتماعات مع الوفد السعودي الذي يضم شركات رائدة مثل ستراتيجك جيرز، وشركة “تطوير” للخدمات التعليمية، وشركة “جاد” العلمية المتخصصة في بناء المحتوى والمناهج الدراسية، وشركة “نسيج” للتحول الرقمي، بالإضافة إلى “فريق الخبراء وشريكهم” للاستشارات المهنية، حيث تم استعراض أعمال هذه الشركات التي أنجزتها سابقًا في قطر، وأيضًا خطط التعاون المستقبلي مع الوزارة لتعزيز تطوير العمليات التعليمية وجوانب التحول الرقمي المتقدمة.

فرص الشراكة المستقبلية في قطاع التعليم بين قطر والسعودية

تناول اللقاء فرص الشراكة والتعاون المحتملة التي يمكن أن تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة تعليمية رائدة، بما يشمل تبادل الخبرات وتبني أحدث التقنيات التعليمية، وتوسيع نطاق المشاريع التعليمية القائمة بين الجانبين، حيث تأمل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تعميق التعاون مع الشركات السعودية المتخصصة؛ لتطوير منظومة التعليم والتقنيات الحديثة، مما يفتح آفاقًا واسعة للشركات السعودية في السوق القطري ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.