حريم الجراح.. قصة وأبطال المسلسل الجديد لسلوم حداد تكشف أسرار درامية مميزة

يُعرض مسلسل “حريم الجراح” قريبًا على منصة Starsplay، ويتناول العمل قصة طبيب التجميل “وجدي مرعي” الذي يعيش في بيروت، مع تفاصيل تكشف حياتَه المعقدة بين الزواج والخيانة، مما يجعل المسلسل محور اهتمام عشاق الدراما العربية.

موعد عرض مسلسل “حريم الجراح” وتفاصيل البث

ينتظر الجمهور عرض مسلسل “حريم الجراح” المكوّن من 8 حلقات فقط، والذي يبدأ بثه على منصة Starsplay في 21 سبتمبر/أيلول الجاري؛ حيث يُعد هذا الموعد محطة مهمة لعشاق الدراما الذين ينتظرون قصة غنية بالأحداث المشوقة ودراما تثير العديد من التساؤلات.

قصة مسلسل “حريم الجراح” وتشابك العلاقات الأسرية والاجتماعية

تدور قصة مسلسل “حريم الجراح” حول “وجدي مرعي”، الطبيب الجراح المتخصص في التجميل، الذي يعيش في العاصمة اللبنانية بيروت؛ وهو متزوج من “راغدة” التي تجسد دورها الفنانة ندى أبو فرحات ولديهما عدة أبناء؛ لكن تتحوّل القصة إلى لغز مع العثور على “وجدي” ميتًا، ما يكشف أسرارًا عن علاقاته المعقدة مع النساء اللاتي يرتبط بهن في الخفاء.

تكشف الأحداث عن شخصية “ورد” التي تلعب دورها مروة الأطرش، وهي امرأة أنقذها “وجدي” بعد إجراء عملية طبية؛ إضافة إلى “مايا” التي تؤديها رنين مطر، وهي بدورها دكتورة في نفس تخصص التجميل؛ ويرافق ذلك تحقيقات يقودها المحقق “هشام” تكشف عن وجود عشيقة أخرى تدعى “سيرين” من أداء الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله، ما يضيف طبقات جديدة من التوتر والصراعات داخل المسلسل.

تفاصيل إنتاج “حريم الجراح” وكواليس العمل الفني

أوضح المخرج الكويتي حسين دشتي أن مسلسل “حريم الجراح” يعالج عدة قضايا اجتماعية مهمة؛ من بينها ظاهرة تعدد الزوجات وقضايا الخيانة والصدمات النفسية التي تمر بها الشخصيات؛ وقد أعرب عن فخره بالتعاون مع نخبة من النجوم العرب، مما يمنح العمل نكهة خاصة وتنوعًا دراميًا فريدًا.

المسلسل من تأليف بودي صفير، ويضم في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين البارزين مثل سلوم حداد، مروة الأطرش، ستيفاني عطالله، ندى أبو فرحات، رنين مطر، رودني حداد، وغيرهم، وتم إنتاج العمل بواسطة شركة “غلوبل” للإنتاج الفني برئاسة المنتج عبدالرزاق الموسوي، ما يعكس حرفية عالية في التنفيذ والجودة الفنية.

يبرز مسلسل “حريم الجراح” كعمل درامي يجمع بين التشويق والغموض مع دراسة عميقة لشخصيات متشابكة؛ فهو يقدم تحليلاً دقيقًا لقضايا اجتماعية لا تزال مثار جدل في المجتمعات العربية؛ دون أن يترك تفاصيل القصة تفلت من قبضته، ما يجعل العمل حاضرًا بقوة ضمن قائمة الأعمال التي تستحق المتابعة والاهتمام.