إجراء قانوني للأولياء.. التعليم توجه الجهات المختصة لمتابعة الغياب بعد 10 أيام من بداية العام الدراسي 1447

تُعد متابعة وزارة التعليم السعودية لحضور الطلاب أحد العناصر المهمة للحفاظ على سير العملية التعليمية بشكل منتظم، إذ أشارت الوزارة إلى أن غياب الطالب بدون عذر يتجاوز نسبة 10٪ من أيام الدراسة الفعلية يترتب عليه حرمانه من الانتقال إلى العام أو الفصل الدراسي التالي، بما يؤثر على مسيرته التعليمية بشكل مباشر.

الإجراءات القانونية التي تعتمدها وزارة التعليم السعودي بشأن غياب الطلاب بدون عذر

أوضحت وزارة التعليم أن الالتزام بالحضور في المدارس يعزز من جودة التعليم، وشرعت في اتخاذ إجراءات قانونية تجاه أولياء الأمور عند تجاوز الطلاب نسبة غياب محددة، تقدر بـ 10٪ من أيام الدراسة الفعلية، وهو ما يعادل نحو عشرة أيام غياب فعلي في حال اعتماد 180 يوم دراسي. وتتمثل الإجراءات التي سيتم بحثها مع الجهات المعنية في التحذير الرسمي بوضوح، وإلزام أولياء الأمور بتقديم الأعذار النظامية للغياب، مثل التقارير الطبية أو الإشعارات الرسمية الموثقة؛ لما لذلك من تأثير مباشر في سير العملية التعليمية، انطلاقًا من حرص الوزارة على تطبيق الانضباط المدرسي ومعالجة ظاهرة الغياب المتكرر.

التزام أولياء الأمور وشروط توثيق الغياب لتفادي العقوبات التعليمية في السعودية

يجب على أولياء الأمور متابعة تسجيل الغياب وفق اللوائح الرسمية المعتمدة، حيث توضح وزارة التعليم أهمية إدخال البيانات بشكل يومي، والتزام تقديم العذر خلال المهلة المحددة لتجنب احتساب الغياب كغياب بدون عذر، الأمر الذي قد يعرض الطالب إلى الحرمان من الانتقال في المراحل المتوسطة والابتدائية، وربما الثانوية. يشترط في العذر تقديم ما يثبت سبب الغياب بشكل رسمي، مثل تقرير طبي صادر من جهات معتمدة أو إشعار موثق من المنصات الصحية الحكومية، مع التنسيق الدائم مع المدرسة لضمان تسجيل الغياب بدقة وحماية حقوق الطالب التعليمية.

عواقب غياب الطلاب بدون عذر وتأثيرها في سير الدراسة بالمملكة العربية السعودية

يتضح أن تجاوز الغياب نسبة 10٪ دون عذر يُعد من الأسباب التي تجعل الطالب غير مؤهل للانتقال إلى الصف الدراسي التالي؛ إذ تصل هذه النسبة لنحو 18 يومًا في ظل السنة الدراسية التي تبلغ حوالي 180 يومًا، وتطبق هذه القاعدة على المراحل الابتدائية والمتوسطة بشكل واضح، مع وجود توجهات لتعميمها على المرحلة الثانوية. يحصل الحرمان من الانتقال بعد التدقيق في سبب الغياب ومدى قبوله، وهو إجراء إداري تعليمي يصب في دعم انضباط الطالب وتحقيق نتائج أكاديمية أفضل، بعيدًا عن فرض عقوبات جزائية أو قانونية مباشرة، حيث أن وزارة التعليم لا تربط غياب عشرة أيام بالإجراءات العقابية القانونية وإنما بقيود وأحكام تربوية داخل النظام التعليمي.

  • تسجيل الغياب يتم يوميًا ومدخلاته دقيقة لضمان متابعة الحضور بشكل شفاف.
  • العذر يجب أن يكون رسميًا مع توثيق من جهات مختصة أو المنصات الصحية الحكومية.
  • الغياب الذي يتجاوز 10٪ بدون عذر مقبول يؤدي إلى حرمان الطالب من الانتقال إلى السنة الدراسية التالية.
  • التزام أولياء الأمور بدعم الطالب في تقديم الأعذار في الوقت المحدد يقيه من العواقب التعليمية.
  • الوزارة تعمل على تعزيز الانضباط المدرسي عبر هذه الإجراءات لضمان استمرارية العملية التعليمية بنجاح.