3,689 دولارًا.. الذهب يصل لأعلى مستوى في تاريخه مع ضعف الدولار وتوقعات تخفيض الفائدة الأمريكية

الارتفاع التاريخي في أسعار الذهب وأسباب بلوغها أعلى مستوى قياسي

شهدت أسعار الذهب اليوم ارتفاعًا غير مسبوق، حيث سجلت قفزة تاريخية دفعت سعر الأوقية إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مدفوعةً بالضعف المستمر في الدولار الأمريكي وتوقعات المستثمرين بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشرع في خفض أسعار الفائدة قريبًا، مما جعل الذهب خيارًا استثماريًا مفضلًا في ظل البيئة الاقتصادية المتغيرة.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب القياسي في ظل ضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة

ارتفع سعر الأوقية من الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3,689.27 دولارًا، قبل أن يستقر عند 3,681.18 دولارًا؛ ويُعزى هذا الصعود الملحوظ إلى تصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي التي عززت التكهنات حول اعتماد سياسات نقدية أكثر تيسيرًا في المستقبل القريب، ما يزيد من جاذبية الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا لا يدر فائدة. يساهم الضعف المستمر في الدولار في تسريع هذا الاتجاه، حيث يُعد الذهب تحوطًا فعالًا أمام تقلبات العملة الأمريكية، في ظل توقعات خفض أسعار الفائدة التي تقلل عوائد الأصول التقليدية وتجعل الاستثمار في الذهب أكثر جاذبية.

تأثير ارتفاع أسعار الذهب على المعادن الثمينة الأخرى

بينما سجل الذهب ارتفاعًا قياسيًا، شهدت المعادن الثمينة الأخرى انخفاضات طفيفة في الأسعار، حيث تراجعت قيمة الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل هامشي، نتيجة عدم قدرتها على مواكبة الزيادة القوية التي حققها الذهب. يعكس هذا التباين تغيرات في أولويات المستثمرين الذين يفضلون الذهب كملاذ آمن بينما تقل شهية المخاطرة في أصول المعادن الأخرى، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تجتاح الأسواق العالمية.

ثقة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق العالمية

تعكس القفزة القياسية في أسعار الذهب زيادة ثقة المستثمرين في القدرة الدفاعية لهذا المعدن الثمين في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، مما يُبرز تحولًا محتملًا في استراتيجيات الاستثمار بعيدًا عن الأصول التقليدية المرتبطة بأسعار الفائدة المرتفعة. يختار المستثمرون الذهب لتعزيز التنويع وتقليل المخاطر، خاصةً مع توقعات ارتفاع التقلبات العالمية.

• الضعف المستمر في الدولار الأمريكي يعزز توجهات شراء الذهب
• تصريحات البنك الاحتياطي الفيدرالي تثير توقعات خفض أسعار الفائدة
• تراجع أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم إلى حد طفيف مقارنة بالذهب
• تزايد الطلب على الذهب كأصل استثماري آمن في ظل التقلبات الاقتصادية