10 آلاف طالب.. سدايا تطلق برنامجًا يفتح آفاق التعليم العالمي مجانًا

تتطلب 90% من وظائف عام 2030 مهارات الذكاء الاصطناعي، مما جعل السعودية توفر فرصاً مجانية لتعلم هذا المجال في أرقى جامعات العالم، عبر برنامج ابتعاث عالمي يركز على علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ويهدف لصقل مهارات الشباب تمهيداً لمستقبل تقني واعد.

برنامج ابتعاث الذكاء الاصطناعي في السعودية لتعزيز المهارات التقنية المستقبلية

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع وزارة التعليم برنامج ابتعاث عالمي مخصص لدراسة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في أفضل الجامعات على مستوى العالم، يشمل المراحل الأكاديمية الثلاث: البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه؛ وجاء هذا البرنامج استجابة لرؤية 2030 التي تستهدف تطوير الكفاءات الوطنية لمواكبة المتطلبات المتنامية لسوق العمل العالمي؛ فقد أشار الدكتور محمد التميمي، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة الملك سعود، إلى أن البرنامج سيضع السعودية في مكانة ريادية ضمن التقنيات المتقدمة خلال عشر سنوات، ومنذ انطلاقه، تلقى إقبالاً كبيراً من الطلاب الطموحين بدعم مستمر من الجهات الأكاديمية.

كيف يسهم برنامج الذكاء الاصطناعي في السعودية برؤية مستقبلية تنافسية؟

يمثل البرنامج امتداداً لمبادرات سابقة مثل برنامج الملك عبدالله للابتعاث، لكنه يتميز بتركيزه المتخصص على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتطور بوتيرة سريعة وتعد من أسرع المجالات التقنية نمواً، مما يعزز القدرة التنافسية للمملكة في بيئة تشهد تنافساً عالمياً على ريادة التقنيات الحديثة؛ فحرص السعودية على استثمار مليارات الريالات في إرسال شبابها لتعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يؤكد تصميمها على بناء جيل قادر على القيادة والابتكار لمواجهة تحديات المستقبل وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للابتكار التكنولوجي.

الدعم والخدمات المساندة لمبتعثي الذكاء الاصطناعي ومساهمتها في الاقتصاد المعرفي

لا يقتصر هذا البرنامج على مجرد الابتعاث، بل يشمل خدمات مساندة تهدف إلى رفع كفاءة البحث العلمي وربط الطلاب بأبرز الباحثين الدوليين، حيث تم تأسيس رابطة لمبتعثي البرنامج وتنظيم ورش عمل إرشادية تساعد في تطوير المهارات البحثية؛ تسهم هذه المبادرات في تحسين جودة الحياة من خلال تعزيز اقتصاد المعرفة وتطوير الخدمات التقنية؛ وبين الحماسة والتردد، يدرك الشباب وأولياء الأمور أن الفرصة استثنائية لا تتكرر، ومع التخطيط المناسب، ستصبح السعودية محطة أساسية لصنع المستقبل التكنولوجي، ويبقى قرار المشاركة في هذه الرحلة بيد كل فرد، حيث بدأ التسجيل فعلياً، ويدعو البرنامج الجميع لاستغلال هذه الفرصة الذهبية وتحويل طموحاتهم الرقمية إلى واقع ملموس.

  • التسجيل مفتوح حالياً أمام جميع الشباب المهتمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
  • برنامج الابتعاث يشمل منح دراسية للدراسة في أرقى الجامعات العالمية.
  • توفر الهيئة ورش عمل إرشادية ومتابعة دعم مستمر للطلاب.
  • تأسيس رابطة خاصة بمبتعثي الذكاء الاصطناعي لربط الكوادر وتبادل الخبرات.
  • البرنامج يهدف إلى رفع جودة البحث العلمي وربطه بالطلب السوقي.