100 اجتماع.. مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية يتخذ خطوات جديدة في تطوير القطاع

جلسة مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في اجتماعها المئة شهدت مناقشات هامة حول مؤشرات الأداء للربع الثالث من العام، حيث تم استعراض الإنجازات والمشاريع والمبادرات التي نفذتها الهيئة ضمن مهامها الحيوية في تطوير القطاع الصحي. شكّل دور الهيئة كشريك محوري في حوكمة التعليم الصحي محور النقاش، مع التركيز على مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، خاصة في التعليم الجامعي الصحي وآلية إطلاق البرنامج الصحي الجامعي.

أهمية دور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في حوكمة التعليم الصحي وملاءمة مخرجات سوق العمل

تعمل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على تعزيز نظام التعليم الطبي عبر خلق بيئة متكاملة تواكب تطلعات سوق العمل، وقد ركز المجلس على جهودها في تطوير خارطة حوكمة التعليم الصحي التي تهدف إلى تكييف مخرجات التعليم مع الاحتياجات المتجددة للقطاع الصحي. تلعب الهيئة دورًا رئيسيًا في التنسيق مع الجهات التعليمية والقطاعين الحكومي والخاص لضمان توافق البرامج التعليمية الصحية مع المعايير المهنية ومتطلبات المستقبل، لا سيما مع إطلاق البرنامج الصحي في التعليم الجامعي الذي يسهم في رفع مستوى الكفاءات الطبية والطبية التطبيقية في المملكة.

ارتفاع أعداد المقبولين في برامج البورد السعودي ودور القطاع الخاص المتنامي

شهدت برامج البورد السعودي ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المقبولين خلال الفترة الماضية، حيث تم قبول أكثر من 8400 متدرب، ما يمثل الرقم الأعلى في تاريخ هذه البرامج التدريبية المهمة. كما شهد القطاع الخاص زيادة كبيرة في نسبة المقاعد التدريبية التي حصل عليها، حيث ارتفعت مساهمته إلى 11% من إجمالي المقاعد، بزيادة نسبتها 63% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس توسع القطاع الخاص في دعم الكوادر الصحية الوطنية وتعزيز فرص التدريب النوعي، وهو مؤشر إيجابي يدل على توثيق الشراكات بين الهيئة والقطاعات المختلفة.

تأثير المشاركات الخارجية للهيئة السعودية للتخصصات الصحية على مكانة البورد السعودي عالميًا

أشاد المجلس بالأثر الإيجابي لمشاركات الهيئة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي ساهمت في رفع مكانة البورد السعودي على الصعيد العالمي، حيث نجحت الهيئة في تعزيز حضورها بين أهم الهيئات العالمية المختصة بالتخصصات الصحية، مما جعل برامجها ضمن الأفضل عالميًا. يعكس ذلك التزام الهيئة بالمعايير الدولية للجودة والتطوير المهني، ويؤكد نجاحها في خلق بيئة تعليمية مهنية متميزة، تتوافق مع رؤية المملكة الطموحة في تطوير القطاع الصحي وتعزيز التخصصات الطبية المتقدمة.

  • عقد مجلس أمناء الهيئة اجتماعه المئة بحضور ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والتعليمية والتخصصية.
  • مناقشة تقرير مؤشرات الأداء للربع الثالث، واستعراض مستهدفات ومشاريع الهيئة الحيوية.
  • دور الهيئة في حوكمة التعليم الصحي ومواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع سوق العمل.
  • الارتفاع القياسي في عدد المقبولين في برامج البورد السعودي لتتجاوز 8400 متدرب.
  • زيادة مساهمة القطاع الخاص بنسبة 11% من المقاعد التدريبية، بارتفاع 63% عن العام السابق.
  • تعزيز مكانة البورد السعودي دوليًا من خلال المشاركات الخارجية للهيئة.