خطوات الاستعلام.. هيئة تقويم التعليم تشرح طريقة الاستعلام عن اختبارات قياس باستخدام كشف الحساب

تتيح خدمة الاستعلام عن اختبارات قياس الرقمية للمستفيدين الاطلاع على تفاصيل جميع اختباراتهم المسجلة بسهولة وفي أي وقت بدون عناء أو تعقيد، مما يسهل متابعة النتائج والتحضيرات لكل اختبار بأسرع طريقة ممكنة.

كيفية الاستعلام عن اختبارات قياس المسجلة إلكترونيًا بخطوات بسيطة

تم تصميم منصة الكشف عن اختبارات قياس لتكون سهلة الاستخدام، حيث يمكن للمستخدمين التعرف على بيانات اختباراتهم المسجلة عبر أربع خطوات واضحة:

  • تسجيل الدخول إلى الموقع الرسمي للمركز الوطني للقياس باستخدام بيانات الحساب.
  • اختيار خدمة “الاختبارات المسجلة” من القائمة المتاحة في الموقع.
  • عرض قائمة الاختبارات مع تفاصيل مكان إجراء كل اختبار وتوقيته.
  • النقر على خيار “عرض” للحصول على معلومات شاملة عن كل اختبار بما في ذلك المواعيد والتعليمات.

دور الاستعلام عن اختبارات قياس في تحسين متابعة الأداء التعليمي والوظيفي

تُعد خدمة الاستعلام عن اختبارات قياس أداة مهمة تسهم في تمكين الطلاب والمعلمين من متابعة سير اختباراتهم وتحليل أدائهم بدقة، وهو ما يتماشى مع التطورات التي تشهدها وزارة التعليم السعودية في إدارة الأداء الوظيفي. حيث بدأت الوزارة بالتركيز على تطبيق نظام تصنيف الأداء الوظيفي الإجباري للمعلمين والمعلمات، والذي يعتمد على نماذج ميثاق الأداء في نظام فارس.

هذا النظام يهدف إلى تمكين الكوادر التعليمية من تنفيذ مهامهم بفعالية من خلال توضيح المسؤوليات وتحديد معايير التقييم، ويعزز من دقة الأداء المهني عبر مراقبة التطور المستمر.

النظام الجديد لتصنيف أداء المعلمين وتأثيره على جودة التعليم

يُصنّف نظام التصنيف الإجباري أداء المعلمين والمعلمات في خمس فئات:

  • مُرضي
  • بحاجة إلى تطوير
  • وافق التوقعات
  • تخطى التوقعات
  • مثالي

وتسعى وزارة التعليم من خلال هذه الآلية لتوزيع درجات التقييم بشكل عادل ومتوازن، مما يضمن ما يلي:

  • مصداقية نتائج التقييم بشكل يعكس الأداء الحقيقي
  • منع التحيز أو التفاوت غير المبرر بين المعلمين
  • تشجيع المنافسة الإيجابية لتطوير الأداء المهني

يُعد تطبيق هذا النظام خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم، إذ يفتح المجال أمام المعلمين والمعلمات لتحسين نواتج التعلم، وهو اتجاه ينسجم مع رؤية وزارة التعليم لتطوير بيئة تعلمية محفزة وفاعلة بحيث يرتبط الأداء الوظيفي بشكل مباشر بنتائج الطلاب، مما يدعم رفع مستوى التعليم في المملكة.