تحذير الدعم.. التحول الاستباقي إلى Windows 11 Pro قبل توقف دعم Windows 10

Windows 11 Pro وترقية الأجهزة قبل انتهاء دعم Windows 10 في أكتوبر 2025 ضرورة لا بد منها لضمان حماية الأنظمة واستمرارية العمل في المؤسسات، خاصة في ظل التعقيدات التقنية والمالية التي تواجهها الشركات. التحديث المبكر يسهم في تفادي المخاطر الأمنية، ويضمن كفاءة تشغيلية أعلى، ويعد خطوة استراتيجية لمواجهة تحديات المستقبل التكنولوجي بنجاح.

ضرورة ترقية الأجهزة إلى Windows 11 Pro قبل انتهاء دعم Windows 10

مع اقتراب نهاية دعم Windows 10 الرسمي في 14 أكتوبر 2025، تصبح ترقية الأجهزة إلى Windows 11 Pro أمرًا حيويًا للمؤسسات التي تسعى للحفاظ على استمرارية عمل أنظمتها وتعزيز أمنها الإلكتروني. لا تقتصر أهمية الترقية على تجنب انقطاع التحديثات الأمنية الحيوية فحسب، بل تشمل أيضاً تفادي فقدان الدعم الفني الرسمي، والذي يعتبر عاملاً أساسياً في معالجة المشكلات التقنية وتلافي توقف سير العمل، إذ أن العمل بنظام Windows 10 بعد انتهاء الدعم يعرض الأنظمة لهجمات سيبرانية متزايدة قد تضر بالبيانات والبنية التحتية. إن الترحيل المبكر إلى Windows 11 Pro يشكل وسيلة وقائية تضمن تحديثات أمان مستمرة وتحسينات تشغيلية هامة.

تعزيز الأمان والفعالية التشغيلية مع Windows 11 Pro في بيئات العمل الحديثة

يعتبر Windows 11 Pro الأكثر أماناً بين أنظمة Windows على الإطلاق، إذ يعتمد على نموذج أمني متطور يسمى «الثقة الصفرية» الذي يتحقق من هوية كل مستخدم وجهاز قبل منحه صلاحيات الوصول، مما يقلل من فرص الاختراقات ويحافظ على سرية البيانات الحرجة للمؤسسة. بالإضافة إلى ذلك، يرفع النظام من كفاءة الحواسيب المستخدمة، ويحسن العمليات اليومية في بيئات العمل المتنوعة والمتغيرة. على الرغم من المخاوف المشروعة بشأن التعقيدات والتحديات المرتبطة بالترقية إلى Windows 11 Pro، تثبت التجارب العملية توافق النظام بنسبة 99.7% مع تطبيقات المؤسسات الحالية، مما يضمن انتقالًا سلسًا دون تعطيل سير العمل أو فقدان الأداء.

أجهزة Copilot+PCs والذكاء الاصطناعي: مستقبل الإنتاجية مع Windows 11 Pro

يجسد Windows 11 Pro مع أجهزة Copilot+PCs نقلة نوعية في العاملة التكنولوجية للمؤسسات؛ حيث تمزج هذه الأجهزة بين الذكاء الاصطناعي المتقدم ووحدات المعالجة الشبكية (NPU) القادرة على تنفيذ أكثر من 40 تريليون عملية في الثانية، لتقدم تجربة مستخدم ثورية تجعل من الذكاء الاصطناعي شريكاً حقيقياً في العمل اليومي. يتضمن المساعد الرقمي Copilot وظائف متعددة منها تحليل النصوص، إعداد الملخصات، دعم استراتيجيات التسويق، وتنظيم الجداول بطريقة ذكية تساعد على استغلال الوقت بكفاءة. وتأتي Copilot+PCs مزودة بأنظمة تشغيل مرنة، تدعم العمل سواء عبر السحابة أو بشكل محلي مع أداء عالي وسرعة محسنة وعمر بطارية أطول، مما يجعلها خيارًا استراتيجيًا للشركات التي تهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها بسهولة.

• تحسين أمان البيانات من خلال مبدأ الثقة الصفرية
• توافق عالي مع البرامج والتطبيقات المؤسسية الحالية
• زيادة الإنتاجية عبر أتمتة المهام الروتينية باستخدام Copilot
• أداء فائق بفضل وحدات معالجة الشبكات (NPU)
• شريحة أجهزة ذكية تدعم العمل الهجين والسحابي

تأجيل تحديث الأجهزة بعد انتهاء دعم Windows 10 قد يؤدي إلى تكبّد الشركات خسائر مالية وعملية تدريجية، بسبب تعرض أنظمتها لمخاطر أمنية وتعطل بعض العمليات الحيوية، وهو ما يجعل اعتماد Windows 11 Pro أمرًا لا مفر منه للحفاظ على الاستمرارية والكفاءة. ويتوقع خبراء التكنولوجيا، مثل رونان سميث، أن تشكل أجهزة الكمبيوتر المدعمة بالذكاء الاصطناعي نصف الشحنات الإجمالية لأجهزة Windows بحلول 2026، ما يدل على تحول جوهري في توجهات المؤسسات نحو الابتكار والإنتاجية الذكية. في بيئات عمل ديناميكية مثل السعودية، تمثل أجهزة Copilot+PCs مع Windows 11 Pro أدوات أساسية لتعزيز التحول الرقمي، حيث تجمع بين الأداء المرن، الحماية المتقدمة، وسهولة الاستخدام لضمان نمو مستدام وميزة تنافسية.

تسعى مجموعة ريدينغتون بدورها لدعم هذا التحول من خلال توفير منصة مدعومة بالتكنولوجيا تسهل تدفق المنتجات والخدمات، وتعمل على تجاوز تحديات الاحتكاك التكنولوجي بين مختلف الأطراف في الأسواق الناشئة، عبر مزيج متكامل من الابتكار والتكنولوجيا والشراكات الإستراتيجية، مما يمهد الطريق لاعتماد سلس وفعّال للتقنيات الحديثة في المؤسسات المختلفة.