ملتقى التحول.. جامعة الأمير سلطان تدشن فعاليات تطوير التعليم العالي رقمياً بحضور رفيع

شهد التعليم العالي اليوم نقلة نوعية مع تنظيم جامعة الأمير سلطان ملتقى التحول الرقمي في التعليم العالي تحت شعار “من التشغيل إلى الابتكار” الذي يعكس أهمية تطبيق أحدث التقنيات لتحقيق التطور المستدام، وذلك بالشراكة مع شركة IDC العالمية، وبحضور معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، إضافة إلى نخبة من قادة الجامعات السعودية والخبراء وصناع القرار في مجال التعليم والتقنية. يُعد هذا الملتقى منصة فريدة لاستعراض وتحليل مستجدات التحول الرقمي في التعليم، وهو محور رئيسي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أهمية التحول الرقمي في التعليم العالي ورؤى جامعة الأمير سلطان

برزت كلمة رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني التي أكدت فيها أن التحول الرقمي في التعليم العالي لم يعد مجرد خيار بل ضرورة إستراتيجية تستدعي المواكبة المستمرة للتغيرات التقنية العالمية، كما أوضح أن الجامعة تبنّت منذ تأسيسها رؤية ترتكز على تطوير الإنسان وصناعة المعرفة عبر التعليم النوعي والتقنية الحديثة؛ حيث تم تنفيذ خطوات بارزة شملت تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، وإطلاق تطبيق جامعي شامل يُسهل الوصول إلى الخدمات، بالإضافة لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس خبراء من جامعات دولية مرموقة. ولم تقتصر هذه الجهود على البنية التحتية فقط، بل شملت تأسيس مراكز بحثية متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مع تعميق الثقافة الرقمية لدى الطلاب، الأمر الذي انعكس إيجابًا على فرص توظيفهم وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع سوق العمل الحديث.

جلسات وورش عمل متخصصة تعزز فهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم

تخلل الملتقى جلسة حوارية تفاعلية تحت عنوان “الثورات الصناعية – رحلة التكنولوجيا عبر العصور” مع معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية، حيث شارك طلاب الجامعة فعاليات النقاش حول أثر التطورات التقنية على التعليم ومستقبل الوظائف. كما اشتملت فعاليات الملتقى على سلسلة من الجلسات وورش العمل التي ركزت على موضوعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي في التعليم، مستقبل التعلم المدمج، الأمن السيبراني الأكاديمي، البنية التحتية الرقمية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي. وقد ساهم ذلك في نشر المعرفة التي تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس استكشاف إمكانيات التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في بناء نظام تعليمي رقمي متكامل.

تعزيز الشراكات والابتكار في التعليم الرقمي بالمملكة

شهد الملتقى حضورًا مميزًا لقادة أكاديميين وخبراء تقنيين يمثلون مؤسسات دولية مرموقة، مما ساعد في تعزيز مكانة الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل التعليم الرقمي في المملكة والمنطقة. واختُتم الملتقى بتكريم الجهات الحكومية الشريكة في إنجاح الفعالية، على رأسها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وهيئة الحكومة الرقمية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إضافة إلى تكريم رعاة الملتقى مثل الشركة العليا السعودية لأنظمة الحاسب الآلي (SPCS)، والشريك المعرفي والاستراتيجي (PWC)، والشريك الاستراتيجي هواوي. وتؤكد جامعة الأمير سلطان عبر هذه المبادرات التزامها المتواصل في قيادة التحول الرقمي في التعليم العالي، وتعزيز تنافسية الجامعات السعودية عالميًا، كما تساهم الجامعة بدور فاعل في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتعليم النوعي.

الجهةالدور في الملتقى
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)الشريك الحكومي الأساسي في دعم البيانات والتحول الرقمي
هيئة الحكومة الرقميةتقديم الإشراف والدعم التقني والتحول الرقمي الحكومي
المركز الوطني للتعليم الإلكترونيتعزيز التعليم الإلكتروني والبنية التحتية التقنية
الشركة العليا لأنظمة الحاسب الآلي (SPCS)رعاية ودعم تقني لأنظمة الحاسب والتقنيات الذكية
شركة PWCالشريك المعرفي والاستراتيجي لتحقيق أفضل الممارسات
هواوي Huaweiالدعم التقني والتكنولوجي كشريك استراتيجي