انعقاد جلسة خاصة في البرلمان الأوروبي بعنوان “من الكتاب المدرسي إلى الإرهاب – صناعة جيل” أثار موجة من الإدانات الفلسطينية المتزايدة، خاصة مع اقتراب موعد التصويت على تجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مما يجعل توقيت الجلسة ومضمونها قابلاً للشك والتأويل كجزء من حملة منظمة تستهدف هذه الوكالة. هذا الحدث جذب انتقادات واسعة من أوساط فلسطينية متعددة، حيث اعتُبر محاولة ممنهجة لتشويه التعليم الفلسطيني والضغط على “أونروا”.
الجلسة البرلمانية وتأثيرها على ملفات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”
في توقيت حساس يسبق تصويت الأمم المتحدة على تجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، شهد البرلمان الأوروبي انعقاد جلسة وصفت بأنها منصة لتحريض ممنهج على الوكالة وأنشطتها، مع استضافة أصوات مرتبطة بالمشروع الصهيوني وأخرى فلسطينية متماهية معه. دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بفرع سوريا أصدرت بياناً شديد اللهجة، مشيرة إلى أن الجلسة تستهدف تشويه صورة التعليم الفلسطيني من خلال مهاجمة مناهج “أونروا”، واعتبرت أن توظيف شخصيات فلسطينية في هذا السياق يعكس تواطؤًا خطيرًا يسجل في “السجل الأسود للتاريخ” الفلسطيني. هذا التوقيت المريب يجعل الجلسة جزءاً من مساعي مدروسة لتحضير الرأي الدولي لأهداف تقليص تفويض الوكالة أو التلاعب فيه.
الدفاع عن وكالة الغوث وأهمية تفويض “أونروا” في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين
التصريحات الفلسطينية شددت على أن حماية تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تمثل دفاعًا أساسيًا عن جوهر القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة حسب القرار الأممي 194، محذرة من أن محاولات المساس بالوكالة تشكّل خطوة نحو تصفية هذا الحق التاريخي. “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” عبرت عن مخاوفها من أن الحملة التي رافقت الجلسة تشكل جزءًا من مخطط أمريكي–إسرائيلي يهدف إلى إنهاء دور الوكالة كمرجع سياسي وقانوني لقضية اللاجئين، مؤكدين أن استخدام شخصيات فلسطينية في التحريض ضد “أونروا” يُعد وصمة في سجل مناوئي حقوق الفلسطينيين.
دور المجتمع الفلسطيني في التصدي لحملات التشويه ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”
الدعوات الفلسطينية حثّت الشعوب الفلسطينية في الداخل والشتات، إضافة إلى القوى السياسية والهيئات التربوية والحقوقية، على توحيد الجهود ورفع الصوت لمواجهة هذه الحملات التحريضية. الهدف يتمثل في كشف الأهداف الاستعمارية التي تستهدف “أونروا”، وفضح محاولات توريط بعض الفلسطينيين في صراعات تضر بحقوقهم ووجودهم. ويُعتبر هذا الحشد الشعبي والسياسي ضرورة قصوى للدفاع عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وحماية حق العودة من التلاشي أو التهميش.
- استنكار الجلسة البرلمانية والتحذير من تداعياتها على مستقبل “أونروا”.
- التأكيد على علاقة تجديد تفويض الوكالة بحق العودة الفلسطيني وفقًا للقرار 194.
- الدعوة إلى توحيد الصف الفلسطيني ضد محاولات التشويه والتلاعب السياسي.
«تعرف الآن» رابط www.azhar.eg للاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 بسهولة
موعد المباراة.. تعرف على تفاصيل لقاء آرسنال وليدز مع المعلق والقناة الناقلة
2025.. التعليم السعودي يطلق خطة ثورية لتغيير جداول الدراسة بالكامل
جدل التطبيقات.. خلافات حول تعارض «حضوري» مع الدليل الإجرائي للمعلمين
قفزة جديدة.. سعر الدولار اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 يتراجع ويشكل مفاجأة للمستثمرين
7 أسابيع.. انخفاض الدولار الأمريكي يفتح الباب أمام تحولات اقتصادية مهمة
موعد العرض.. تعرف على توقيت وقنوات بث الحلقة الأولى من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع