دعم سخي.. القوات المشتركة تطلق رحلات طلابية منتظمة إلى سقطرى

قامت قيادة القوات المشتركة السعودية بتنظيم رحلة طيران لنقل طلاب سقطرى الدارسين في الكلية الجوية بمحافظة مأرب، وذلك في إطار الدعم السعودي المستمر لتطوير قدرات الشباب اليمني وتعزيز التعليم. شملت الرحلة اليوم نقل 70 طالباً من محافظة سقطرى عبر مطار سقطرى إلى مطار سيئون في حضرموت، تمهيداً لاستكمال طريقهم نحو مأرب بعد انتهاء الإجازة الصيفية.

دور الدعم السعودي في تعزيز التعليم للطلاب من سقطرى

أشاد محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي، الذي استقبل الطلاب برفقة قائد قوات الدعم والإسناد ووكيل المحافظة العميد صالح علي، بالجهود المتميزة التي تبذلها القوات المشتركة وقوة الدعم والإسناد لدعم أبناء المحافظة وإزالة العقبات التي قد تواجههم خلال مشوارهم التعليمي، خاصة عبر تنظيم رحلات الطيران الخاصة بالطلاب الدارسين في الكلية الجوية بمحافظة مأرب، ما يمثل دليلاً واضحاً على حرص القيادة السعودية على تأهيل الشباب اليمني وتوفير سبل التعليم والتنمية المستدامة لهم.

وأكد المحافظ الثقلي على الامتنان الكبير الذي تكنه محافظة سقطرى للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، على الدعم السخي الذي تقدمه من خلال تسهيل نقل الطلاب والمرضى والعالقين عبر رحلات طيران مجانية منتظمة، مما يعزز قدرة الطلاب على متابعة تعليمهم من دون معوقات، ويجسد الروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين اليمن والسعودية في مختلف المجالات الإنسانية والتعليمية والصحية والنقلة الحياتية.

كيف ساهمت رحلة طيران القوات المشتركة في تخفيف أعباء الطلاب اليمنيين

جاءت رحلة الطيران التي نظمتها قيادة القوات المشتركة السعودية بهدف تخفيف الأعباء المادية ومشقات السفر للطلاب اليمنيين من محافظة سقطرى، حيث تم تهيئة نقل 70 طالباً ودعمهم للوصول إلى الكلية الجوية في مأرب في الوقت المحدد للعام الدراسي الجديد، مما يضمن استمرارية تحصيلهم العلمي بدون انقطاع بسبب صعوبات التنقل أو الظروف المعيشية الصعبة.

ويظهر هذا الدعم نوعاً من المسؤولية الإنسانية والاستراتيجية في تأهيل الشباب اليمني وتسهيل وصولهم للتعليم، إضافة إلى ذلك يمثل النقل الجوي حلقة محورية في دعم الطلاب من المناطق النائية مثل سقطرى، إذ أن التنقل عبر الجو يقلل الوقت والجهد مقارنة بالرحلات البرية التي قد تكون محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتحديات.

التواصل الإنساني بين اليمن والسعودية عبر مبادرات التعليم والدعم المتبادل

ترجمة للعلاقات الأخوية المتينة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، تتواصل الدعم السعودي عبر مبادرات عملية تشمل التعليم والصحة والنقل، وذلك من خلال تنظيم رحلات طيران مجانية لنقل الطلاب والمرضى والعالقين من سقطرى إلى مراكز التعليم والعلاج داخل اليمن، وبذلك تعزز السعودية مكانتها كأحد أكبر الداعمين لشعب اليمن في جميع الجوانب التي تلامس حياة الإنسان بشكل مباشر.

هذا التنسيق المثمر بين قيادة القوات المشتركة وقوة الدعم والإسناد يعكس بوضوح تكاتف الجهود من أجل رفد الأجيال القادمة بالوسائل التي تساعدهم على النمو والتطور في بيئة تعليمية مستقرة، بالإضافة إلى توفير فرص لمتابعة الدراسة والتطوير المهني دون حاجز السفر أو المشقة.

الهدف من الرحلةعدد الطلاب المنقوليننقاط الانطلاق والوصولالجهة المنظمة
نقل طلاب الكلية الجوية من سقطرى لاستكمال الدراسة70 طالباًمطار سقطرى إلى مطار سيئون، ثم مأربقيادة القوات المشتركة السعودية وقوات الدعم والإسناد