30 منحة كاملة.. جامعة الأمير محمد بن فهد تطلق مبادرة إنسانية لدعم الطلاب المحتاجين

تقدم جامعة الأمير محمد بن فهد بالظهران مبادرة دراسية هامة للطلاب السوريين المتفوقين، حيث توفر 30 منحة دراسية كاملة تتيح لهم استكمال مسيرتهم التعليمية في برامج البكالوريوس والدراسات العليا. تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، لتعكس حجم الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للطلبة في العالم الإسلامي وتأكيدًا على أهمية التعليم كرافد أساسي لتطوير المجتمع.

منح دراسية كاملة للطلاب السوريين المتفوقين في جامعة الأمير محمد بن فهد

تركز هذه المبادرة على تقديم فرص تعليمية مميزة للطلاب السوريين الذين أبدوا تميزًا أكاديميًا واضحًا، عبر 30 منحة كاملة تغطي مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. إذ تخصص عشرون منحة للمرحلة الجامعية الأولى، لتمكين خريجي الثانوية العامة السوريين من مواصلة تعليمهم ببيئة تعليمية متقدمة ومُحفزة. علاوة على ذلك، تم تخصيص خمس منح لمرحلة الماجستير لخريجي الجامعات الذين يسعون لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى خمس منح لمرحلة الدكتوراه لدعم الأبحاث العلمية والرؤية المستقبلية للطلاب الباحثين.

شروط ومعايير اختيار الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية للطلبة السوريين

تعتمد عملية اختيار طالبي المنح الدراسية على عدة معايير صارمة تضمن اختيار الأفضل من بين المتقدمين، مع التركيز على التفوق الأكاديمي والقدرات العلمية والطموح الواضح في مجال الدراسة. فلا يتم منح الفرص بشكل عشوائي، بل بناءً على استحقاق الطلبة والاستثمار الأمثل للمنحة. ويتم خلال هذه العملية تقييم سجل الطالب الدراسي، قدراته البحثية، ومدى ملائمة طموحاته مع برامج الدراسة المتاحة في الجامعة، لضمان استفادة حقيقية تثمر عن تأثير إيجابي في مستقبل الطالب ومجتمعه.

برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية ودوره في دعم الطلاب السوريين

تندرج هذه المبادرة ضمن برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية، الذي يسعى لتوفير فرص تعليمية متنوعة للفئات التي تواجه تحديات في إكمال تعليمها داخل المملكة وخارجها. يشمل البرنامج جهودًا موجهة للطلاب العرب، وذوي الإعاقة، والفئات العمرية المختلفة، بهدف إطلاق إمكانياتهم وتحفيزهم على النجاح. ويبرز التعاون بين الجامعة السعودية ومنظمة الإيسيسكو مكانة المبادرة، إذ تعبر عن التزام فائق بالجودة الأكاديمية والمسؤولية الاجتماعية ودعم الشباب لبناء مستقبل أفضل.

  • تقديم 30 منحة دراسية كاملة للطلاب السوريين المتفوقين
  • تخصيص 20 منحة للبكالوريوس، و5 ماجستير، و5 دكتوراه
  • اعتماد معايير دقيقة لاختيار الطلاب المتميزين
  • دمج المبادرة ضمن برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية
  • دعم فئات متعددة منها ذوي الإعاقة وكبار السن
  • تعزيز التعاون مع منظمة الإيسيسكو لتطوير التعليم في العالم الإسلامي

تجسد هذه المبادرة رؤية المملكة العربية السعودية في دعم التعليم كوسيلة فعالة لتمكين الشباب، خصوصًا في ظل الظروف التي يعيشها العديد من الطلاب السوريين، حيث تمثل هذه المنح فرصة حقيقية لإحداث فارق كبير في حياتهم الأكاديمية والمهنية، إضافة إلى تسهيل اندماجهم في بيئة تعليمية متطورة تحفزهم على الابتكار والعطاء.