تجديد اعتماد.. جامعة طيبة تعزز مكانتها في مسار الريادة التعليمية

وقعّت جامعة طيبة في المدينة المنورة عقد تجديد الاعتماد المؤسسي مع هيئة تقويم التعليم والتدريب بالرياض، في خطوة أساسية لتعزيز جودة التعليم وضمان استمرار التميز الأكاديمي بالجامعة. تزامن هذا التوقيع مع إبرام 19 عقد اعتماد برامجي لعدد من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، مما يعكس حرص الجامعة على تطوير منظومتها التعليمية والإدارية باستمرار.

أهمية تجديد الاعتماد المؤسسي في رفع جودة التعليم بجامعة طيبة

يمثل تجديد الاعتماد المؤسسي حجر الزاوية في تعزيز منظومة التعليم بالجامعة، بما يضمن توافق مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار؛ لا سيما في ظل رؤية المملكة 2030 التي تركز على التنمية المستدامة وتحقيق اقتصاد معرفي قائم على الابتكار. ويسهم هذا الاعتماد في تحسين المناهج الدراسية وتقنيات التدريس، إضافة إلى دعم البحث العلمي، ما يضمن تخريج طلاب مؤهلين تأهيلاً عمليًا عاليًا، قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. تتواصل جامعة طيبة بهذا التجديد في دفع مسيرة التميز لما بعد مجرد تعليم نظري، ليكون هذا المجال عمليًا ومرتبطًا باحتياجات المجتمع.

تجديد الاعتماد البرامجي وأثره في تطوير تخصصات جامعة طيبة

حصدت جامعة طيبة 19 عقد اعتماد برامجي جديد، شملت تخصصات تطبيقية وإنسانية وصحية بجانب برامج الدراسات العليا، مما يعزز مكانتها كصرح علمي متكامل يضم عددًا من المجالات المعرفية المختلفة. يلعب هذا الاعتماد دورًا محوريًا في رفع كفاءة البرامج التعليمية، حيث يعكس توافقها مع المعايير العالمية ويجعلها أكثر جذبًا للطلبة والكفاءات الأكاديمية، فضلًا عن بناء شراكات بحثية دولية تدعم أولويات المملكة التنموية. يفتح الاعتماد البرامجي فرصًا أكبر لخريجي الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا في جامعات مرموقة حول العالم، كما يزيد من ثقة أرباب العمل بقدرات الخريجين.

دور التعاون بين جامعة طيبة وهيئة تقويم التعليم والتدريب في دعم رؤية 2030

تأتي هذه الخطوة ضمن شراكة وطنية متينة بين جامعة طيبة وهيئة تقويم التعليم والتدريب، تسعى لرفع مستوى التعليم الجامعي بما يتوافق مع تطلعات التنمية الوطنية. حرصت الجامعة على أن تكون العقود المتجددة انعكاسًا مباشرًا لتحسين بيئتها التعليمية والبحثية، كما تفتح الباب أمام تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال بين طلابها؛ بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 لزيادة مشاركة الشباب في تعزيز الاقتصاد الوطني. يسهم ذلك في إعداد خريجين يمتلكون كفاءات فنية وعلمية تواكب التطورات الاقتصادية والتقنية الحديثة، معززة بذلك ثقة المجتمع وأصحاب العمل في مخرجات التعليم العالي.

تسير جامعة طيبة بثقة نحو استكمال عملية الاعتماد لكافة برامجها، معززة مكانتها على الخارطة الإقليمية والدولية بين الجامعات الرائدة. وهذا الإنجاز لا يعد إلا أحد فصول التطور الحاصل في التعليم السعودي، الذي يدعم تطلعات المملكة نحو بناء مجتمع معرفي واقتصاد مستدام مستند إلى الابتكار والتميز الأكاديمي.