جدل التطبيقات.. «حضوري» يثير خلافات بسبب تعارضه مع الدليل الإجرائي للمعلمين

بدأ تطبيق برنامج “حضوري” الإلكتروني في المدارس السعودية يثير جدلاً واسعًا بين المعلمين بسبب تعارضه مع الدليل الإجرائي لوزارة التعليم، حيث يشترط البرنامج بقاء المعلمين لمدة 7 ساعات كاملة، رغم أن الدليل يحدد دوام المعلم بـ 15 دقيقة قبل الحصة الأولى وحتى خروج الطلاب، مع عدم تجاوز الدوام 7 ساعات كاملة.

التناقض بين تطبيق “حضوري” الإلكتروني والدليل الإجرائي لوزارة التعليم

تظهر المشكلة الأساسية في اختلاف ساعات العمل التي يحددها تطبيق “حضوري” الإلكتروني عن ما ورد في الدليل الإجرائي لوزارة التعليم السعودية، فبينما ينص الدليل على أن دوام المعلم يبدأ قبل الحصة الأولى بـ 15 دقيقة وينتهي بعد انصراف الطلاب، ويتوجب ألا يتجاوز إجمالي الدوام 7 ساعات، يفرض التطبيق على المعلمين الالتزام بمدة 7 ساعات متواصلة حتى في الأيام التي تقل فيها الحصص أو ينتهي فيها الدوام مبكرًا، مما يضيف عبئًا زمنيًا غير مبرر يعارض اللوائح الرسمية.

مطالب المعلمين بتعديل تطبيق “حضوري” بما يتوافق مع اللوائح الرسمية

عبر المعلمون السعوديون عن استيائهم من التعارض الموجود بين النظام الإلكتروني والأنظمة الإجرائية، مؤكدين أن هذه التناقضات تزيد من الأعباء عليهم دون وجود دعم قانوني، كما طالب العاملون في الميدان وزارة التعليم بالتدخل الفوري لتعديل الوضع، سواء عبر تحديث اللوائح الرسمية لتواكب التطورات أو بإعادة برمجة تطبيق “حضوري” ليتوافق مع الإجراءات المعتمدة، ما يسهم في حل الأزمة ويعيد الطمأنينة إلى بيئة العمل التعليمية.

تأثير استمرار التعارض في تطبيق “حضوري” على العملية التعليمية وثقة المعلمين

يحذر المتخصصون من أن استمرار هذا التعارض بين تطبيق “حضوري” الإلكتروني والدليل الإجرائي قد يخلق حالة من الارتباك الإداري تؤثر سلبًا على انتظام العملية التعليمية، فضلًا عن إضعاف ثقة المعلمين في الأنظمة الإلكترونية واللوائح الرسمية، مما قد ينعكس على جودة الأداء التربوي ويزيد من التوتر بين الهيئة التعليمية والإدارة.

النظامتوقيت الدوامالالتزام
الدليل الإجرائييبدأ قبل الحصة الأولى بـ 15 دقيقة وينتهي بعد خروج الطلابلا يتجاوز 7 ساعات
تطبيق “حضوري”الالتزام بمدة 7 ساعات كاملةحتى في الأيام التي تقل فيها الحصص