داليدا في «بتوقيت 2028» .. هنادي مهنا تكشف الفارق بين الشخصية والحقيقة وتؤكد غياب المنافسة بين الحكايات

امتزجت شخصية داليدا في حكاية “بتوقيت 2028” بفن هنادي مهنا بطريقة لافتة، حيث قدمت بطلة العمل مذيعة بودكاست ذات حياة تبدو طبيعية حتى يطرأ عليها حدث غريب يغير مجرى حياتها بالكامل، مما جعل القصة تحاكي شعار المسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي يؤكد أن الحقيقة لا تقتصر على منظور واحد دائمًا.

تعميق في شخصية داليدا وأبعادها في حكاية “بتوقيت 2028”

تجسد داليدا شخصية مذيعة بودكاست متزوجة تربطها علاقات وثيقة بأصدقائها منذ أيام الدراسة، ما يعكس جزءًا من حياتها الاجتماعية المتماسكة، لكنها تمر بتحولات غير متوقعة تكشف عن أبعاد جديدة في حياتها. هذه الشخصية تجسد فكرة المسلسل التي تحث على النظر إلى المواقف من زوايا مختلفة مع فهم أن ما نراه قد لا يكون الحقيقة الكاملة، وهو ما يجعل حكاية داليدا واحدة من أبرز الحكايات التي تطرح تساؤلات عميقة حول واقع الحياة والمنظور الشخصي.

كيف تمثل شخصية داليدا تحديًا جديدًا للفنانة هنادي مهنا؟

تبتعد شخصية داليدا عن واقع هنادي مهنا الشخصية، لكنها أتت جديدة ومختلفة وتمثل تحديًا فنيًا حرصت على تقديمه بإتقان. حماس هنادي لهذه الشخصية بدأ منذ قراءة السيناريو الأول، وكانت متشوقة لمعرفة ردود فعل الجمهور بعد عرض الحكاية، حيث يصبح التفاعل مع شخصية غير مألوفة بالنسبة لها دافعًا يحفزها على تقديم أفضل ما لديها، ويعكس ذلك قوة العمل في استقطاب مؤدي بارز لتقديم أدوار غير تقليدية.

تجارب التصوير وأثره في نجاح حكاية “بتوقيت 2028” مع فريق العمل

سادت أجواء إيجابية خلال تصوير العمل بفضل التعاون والانسجام بين الفنانة هنادي مهنا والفريق، حيث وصفته بالرزق، خاصة مع إشادة خاصة بأداء كل من المخرج خالد سعيد الذي كان صديقًا منذ سنوات، والممثل أحمد جمال الذي قدم روحًا مختلفة في مواقع التصوير. كما تلعب روح الصداقة والدعم بين الأبطال دورًا كبيرًا في خلق كيمياء مميزة تساعد على تعزيز جودة الأداء الفني، وهو ما انعكس على قوة الحكاية وجاذبيتها لدى الجمهور.

جوانب إضافية تتعلق بردود الفعل والمواضيع المطروحة في حكاية “بتوقيت 2028”

أحدثت فكرة السفر عبر الزمن التي تبرز في الحكاية جدلًا ممتعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الجمهور وعيًا وتحليلاً دقيقًا للأحداث، مما يعزز الاهتمام المستمر بقصة “بتوقيت 2028”. الضرورة إلى النظر للأحداث من وجهات نظر متعددة تجعل العمل غنيًا بالمعاني، وتخلق تجربة درامية متجددة تحث على التفكير والتحليل الدائم. هذا يتماشى مع نجاح الحكايات الأخرى بمسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” التي تبني معا سردًا متماسكًا وجذابًا يحقق تفاعلًا واسعًا.

إضافة لفرص فنية مستقبلية للفنانة هنادي مهنا

تشير هنادي مهنا إلى مراحل التحضير الطويلة التي عاشتها، والتي شملت بروفات مكثفة ساهمت في تحرير الأداء وبناء التفاعل بين الأبطال، مما أدى إلى تجربة تصوير متكاملة. حاليًا، تستعد لطرح فيلمين جديدين، الأول هو “السادة الأفاضل” الذي يحكي قصة صراع اجتماعي كوميدي بين عائلتين من الريف والقاهرة، ويشارك فيه مجموعة من النجوم مثل محمد ممدوح وأشرف عبد الباقي. أما الفيلم الثاني فهو “أوسكار – عودة الماموث”، الذي يمزج بين الأكشن والخيال العلمي من خلال قصة عن إعادة الماموث إلى الحياة وسط مدينة القاهرة، بعناصر مثيرة تجمع بين عناصر الغموض والمتعة.

الفيلمالنوعالموضوعالفنانين المشاركين
السادة الأفاضلاجتماعي كوميديصراع بين عائلتين من الريف والقاهرة بمواقف إنسانية وكوميديةمحمد ممدوح، أشرف عبد الباقي، بيومي فؤاد، ناهد السباعي
أوسكار – عودة الماموثأكشن وخيال علميتجربة علمية لإعادة الماموث وسط القاهرة مع مطاردات ملحميةأحمد صلاح حسني، محمود عبد المغني، محمد ثروت، ليا سويدان