مشهد جساس.. عابد فهد يعيد إحياء لحظات مؤثرة قبل انطلاق “الزير سالم” بأبوظبي

يواصل النجم السوري عابد فهد الترويج للمسرحية الجديدة “الزير سالم” التي ستُعرض على خشبة مسرح أبوظبي يومي الجمعة 3 والسبت 4 أكتوبر 2025، مقدماً تجربة مسرحية ملحمية تعيد سرد واحدة من أشهر السير الشعبية بأسلوب فني معاصر وجذاب.

عابد فهد يحيي مشهد مقتل كليب في عرض “الزير سالم”

شارك عابد فهد على حسابه في “إنستغرام” مقطع فيديو من مسلسل “الزير سالم” الذي عرض قبل خمسة وعشرين عاماً، حيث قام فيه بدور جساس في مشهد قتل كليب، المشهد الذي أصبح مرتبطاً ببيت الشعر الشهير “سالم لا تصالح”؛ وقد نال المقطع تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي عبّر عن شوقه للمسلسل القديم وحماسه لمتابعة مسرحية “الزير سالم” التي تعيد إلى الأذهان هذه القصة الملحمية على خشبة المسرح.

توليفة عربية مميزة في مسرحية “الزير سالم” تجذب الأنظار

تأتي مسرحية “الزير سالم” من تأليف عثمان جحى وإنتاج شركة “لوكال غروب” الإماراتية برئاسة المنتج علي الحمادي، الذي كشف عن التصميم الأولي للعمل وفتح باب شراء التذاكر عبر منصة “Platinumlist”؛ ويشارك في بطولة العمل إلى جانب عابد فهد مجموعة من النجوم العرب مثل سلوم حداد في إخراج العمل وتجسيد دور الزير سالم، وباسم ياخور في دور ابن عباد، بالإضافة إلى أمل محمد، جهاد الأندري، أحمد دحام، مريم علي، وخالد شباط، ما يجعل المسرحية توليفة عربية واسعة تعكس ثراء الأداء وتميز الطاقم.

الإبداع الفني في مسرحية “الزير سالم” بين التقنيات المتطورة والموسيقى الملهمة

تحمل مسرحية “الزير سالم” رؤية فنية شاملة تشمل الجانب البصري والسمعي من خلال استخدام شاشات عرض حديثة، إضاءة متطورة، وأزياء تاريخية تعكس حقبة السرد الشعبي؛ كما تعاون في الجانب الموسيقي الملحن طاهر مامللي الذي أعاد تقديم ألحان ملحمية تتناسب مع عرض المسرحية في أبوظبي. بالإضافة إلى ذلك، يساهم فريق فني متخصص في إتمام المشهد المسرحي من تصميم الأزياء الذي تشرف عليه رجاء مخلوف، السينوغرافيا بقيادة أدهم سفر، تدريبات المعارك والكريوغراف من محمد شباط، كما يتكفل داريوش صالحيان بمكياج الشخصيات، مما يضمن جودة فنية عالية تجذب عشاق المسرح وتجعل من مسرحية “الزير سالم” تجربة لا تُنسى.

يقدم عرض “الزير سالم” تجربة مسرحية ذات أبعاد متعددة تجمع بين التقاليد العربية العريقة والتقنيات الحديثة؛ ما يجعلها محط اهتمام المتابعين والمحبين للدراما التاريخية، خصوصًا مع مشاركة نخبة من الفنانين الذين يعيدون نشر هذه القصة الشعبية في قالب جديد يواكب تطلعات الجمهور الحديث. تظل هذه المسرحية فرصة لمشاهدة العمل الفني الذي يحمل نزعة ملحمية رائعة، ويعيد إلى الساحة الثقافية حدثًا مسرحيًا مفعمًا بالإثارة والتشويق.