ارتفاعات جنونية.. أسعار الطماطم ستشهد قفزات غير مسبوقة قريبًا

الارتفاعات المرتقبة في سعر الطماطم وتأثير موجات الحر على الإنتاج المحلي أصبحت محور اهتمام واسع في الأسواق المصرية، إذ يشهد سعر الطماطم اليوم تذبذبًا كبيرًا بسبب قلة المعروض الناتجة عن الظروف المناخية القاسية، مما دفع التجار لدعوة المستهلكين لشراء كميات مناسبة رغم ارتفاع الأسعار.

أسباب ارتفاع سعر الطماطم وتأثير موجات الحر القاسية

تعود أسباب ارتفاع سعر الطماطم بشكل رئيسي إلى ضعف إنتاج الفدان نتيجة الموجات شديدة الحرارة التي اجتاحت البلاد طوال الصيف، وهو ما أثّر سلبًا على محاصيل الطماطم وجودتها. أوضح أحد تجار سوق العبور للجملة أن تكلفة إنتاج الفدان الواحد تصل إلى 120 ألف جنيه، وينتج نحو 800 إلى 1500 قفص طماطم، لكن موجات الحر منذ حزيران (يونيو) الماضي أدت إلى تضاؤل كمية الإنتاج مقارنة بالسنوات السابقة. أشار التاجر إلى أن المحاصيل التي يُستهلك منها حاليًا تزرع في 20 يونيو، والموسم القادم يعتمد على زراعة يوليو، لكنه حذر من أن كمية الطماطم في الأرض لشهر يوليو ليست كبيرة، مما قد يدفع الأسعار للارتفاع بشكل ملحوظ. من هنا نصح المستهلكين بتخزين الطماطم، وخاصة على شكل صلصة، استعدادًا لأي زيادات قادمة في الأسعار.

سعر الطماطم اليوم وتأثير قلة الإنتاج على السوق

يشهد سعر الطماطم اليوم السبت 13 سبتمبر تقلبات ملحوظة حيث بلغ سعر الكيلو في أسواق التجزئة بين 15 و20 جنيهًا، وهو ارتفاع واضح بعد أن تجاوز سعر العداية في سوق الجملة 200 جنيه للقفص. وتعكس هذه الأسعار تأثير عدة عوامل أهمها قلة الإنتاج وتراجع جودة المحصول، الأمر الذي يمثل تحديًا للمزارعين والمستهلكين على حد سواء. فيما يلي جدول يوضح متوسط أسعار الطماطم في الأسواق المحلية:

نوع السوقسعر الطماطم (للكيلو)
سوق الجملة (قفص)أكثر من 200 جنيه
أسواق التجزئة15 – 20 جنيهًا

نصائح المزارعين والتجار للمستهلكين في ظل ارتفاع أسعار الطماطم

في ظل الأوضاع الراهنة وارتفاع سعر الطماطم، أطلق تجار سوق العبور دعوات هامة للمستهلكين بتخزين كميات مناسبة من الطماطم لتفادي الأزمات المرتقبة، حيث أكدت التجارب الصيفية أن الإنتاج لن يعود إلى مستوياته الطبيعية قريبًا. ويضم هذا التخزين:

  • شراء الطماطم الطازجة قبل موجات الارتفاع
  • تحويل كميات من الطماطم إلى صلصات تحفظ لفترات أطول
  • متابعة السوق لمعرفة أي تغيرات في الأسعار أو جودة الإنتاج

تُعتبر هذه الخطوات ضرورية لتحصين الأسر من تأثيرات ارتفاع سعر الطماطم الناتج عن قلة المعروض بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي أثرت على المحاصيل الزراعية، مما يعكس بوضوح العلاقة بين الظروف المناخية وأسواق المنتجات الأساسية.