موعد العرض.. فيلم “مين يصدق” الجديد يقلب المشاعر على منصة شاهد

يعرض فيلم “مين يصدق” تجربة درامية فريدة تجمع بين الرومانسية والإثارة النفسية، حيث يعكس الفيلم مشكلات الحب والصراعات الاجتماعية التي تؤثر في وجدان المشاهدين طوال سبتمبر 2025 عبر منصة “شاهد” الرقمية الحصرية. تشكل قصة الفيلم انعكاسًا واقعيًا لمعاناة الإنسان في بيئة مليئة بالتناقضات العاطفية والاجتماعية تتطلب التفاعل معها بفهم عميق.

تعميق الحب والصراع في قصة فيلم “مين يصدق” الحصرية

تدور أحداث فيلم “مين يصدق” حول فتاة تعاني من إهمال عاطفي وأسرى، فتتعلق بشاب يُدعى باسم يجسده يوسف عمر، الذي يمنحها الشعور بالأمان والاهتمام الذي طالما افتقدته؛ ما يجعلها تشعر بأن حياتها ستأخذ منحى جديدًا مليئًا بالأمل. تتسارع الأحداث لتكشف عن جانب مظلم كامِن في شخصية باسم، ما يغرق البطلة في شبكة معقدة من الاحتيال والخداع، فتصبح أسيرة لحالة من التوتر النفسي بين مشاعر الحب والرغبة في الهروب. هذا الصراع الداخلي يعكس تلك الحيرة الدائمة بين القلب والعقل، ويصف تناقض الإنسان عند مواجهة مآزق الحياة المتداخلة.

طاقم نجوم فيلم “مين يصدق” وأداء تمثيلي يعكس عمق القصة

يضم فيلم “مين يصدق” نخبة من النجوم الذين أدوا أدوارهم بتكامل كبير، مما منح العمل طابعًا مميزًا من الواقعية والتوتر النفسي. يوسف عمر يقدم شخصية باسم بذكاء يجمع بين الغموض والرومانسية، بينما تلعب جيدا منصور دور البطلة التي تجسد رحلة فتاة تبحث عن الحب وسط عالم صعب محفوف بالمخاطر. يضفي النجم المخضرم شريف منير ثقلاً دراميًا يزيد المشاهد عمقًا وتأملًا، وكان التناغم الواضح بين أداء الممثلين سببًا رئيسيًا في إشادة النقاد والجمهور على حد سواء، حيث مثلوا واقعًا معقدًا بين الحب والخيانة.

سهولة مشاهدة فيلم “مين يصدق” على منصة “شاهد” وتأثيره الاجتماعي

جاء عرض فيلم “مين يصدق” حصريًا عبر منصة “شاهد” ليشكل فرصة لمتابعة الفيلم من أي مكان وزمان، بعد أن حصد نجاحًا في دور العرض والمهرجانات العربية. يساهم هذا العرض الرقمي في توسيع قاعدة الجمهور وجعل محتوى الفيلم أكثر وصولًا وانتشارًا في العالم العربي، مما يدعم توجهات جديدة في صناعة السينما تعتمد بشكل متزايد على المنصات الرقمية. يناقش الفيلم قضايا اجتماعية وطنية هامة مثل الإهمال الأسري، استغلال المشاعر، والصراع بين الحب والجريمة، مما منحه قيمة فنية واجتماعية لافتة أثرت في وعي المشاهدين، ورفع من مستوى النقاش حول هذه القضايا الحساسة.

النجومالشخصيةالدور
يوسف عمرباسمشاب غامض يجمع بين الرومانسية والدهاء
جيدا منصورالبطلةفتاة تبحث عن الحب وسط مخاطر الحياة
شريف منيردعم دراميممثل مخضرم يضفي عمقًا على العمل

تُبرز المخرجة زينة عبد الباقي في فيلم “مين يصدق” رؤية إخراجية تجمع بين الحبكة التشويقية والبُعد الإنساني، معتمدة على لغة بصرية تضاهي قوة النص والسيناريو الذي شارك في كتابته مصطفى خالد بهجت. هذه الرؤية الإبداعية التي قادها جيل جديد من صناع السينما، جعلت الفيلم يتصدر النقاشات النقدية، ويبرز أهمية المنصات الرقمية كمنصة “شاهد” في دعم الإنتاجات السينمائية المميزة وتوسيع دائرة الجمهور.

تعكس طروحات الفيلم وتناوله المتميز للصراعات النفسية والاجتماعية الواقع المعاصر، حيث شد انتباه المتابعين بقدرة الأفلام الرقمية على أن تكون نافذة رئيسية لنقل قصص درامية ذات مغزى وقيمة عالية. ومن الجدير بالملاحظة أن زينة عبد الباقي تستمر في استكمال أعمالها الإبداعية مع تصوير مسلسلها الجديد “ولد وبنت وشايب” على منصة Watch It، مما يعكس وجود مسيرة فنية حافلة بالإنجازات التي تثبت مكانتها كمخرجة مميزة يلتفت إليها الجمهور والنقاد على حد سواء.