ميزة ضغط الدم.. آبل تضيف خاصية جديدة في ساعاتها الذكية لرصد الصحة بدقة عالية

ضغط الدم ارتفاع التنبيه في ساعات آبل الذكية أصبح قاب قوسين أو أدنى، مع إعلان شركة آبل عن ميزة جديدة مخصصة لتنبيه المستخدمين بارتفاع ضغط الدم، وذلك بعد الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) رسمياً، ما ينقل ساعات آبل إلى مستوى جديد من الرعاية الصحية الذكية.

كيفية عمل ميزة التنبيه بارتفاع ضغط الدم في ساعات آبل الذكية

تعتمد ميزة التنبيه بارتفاع ضغط الدم في ساعات آبل الذكية على مستشعر القلب البصري الموجود في الأجهزة، والذي يحلل استجابة الأوعية الدموية لنبضات القلب بدقة، من خلال خوارزميات التعلم الآلي المتطورة. تقوم هذه التقنية بجمع البيانات ومراجعتها بشكل يومي على مدار 30 يوماً متواصلاً، لتكوين صورة واضحة عن حالة ضغط الدم لدى المستخدم، ومن ثم تصدر تنبيهات فورية عند رصد مؤشرات متكررة تشير إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يتيح للمستخدم التفاعل السريع مع هذه الإشارات.

دقة وموثوقية تقنية التنبيه بارتفاع ضغط الدم في ساعات آبل الذكية

يرتكز تطوير هذه الميزة على بيانات تدريبية غنية تم جمعها من أكثر من 100 ألف مشارك في دراسات متخصصة، إضافة إلى اختبار فعالية التقنية ضمن تجربة سريرية شارك فيها أكثر من ألفي شخص. هذا الأساس العلمي متين يعزز ثقة المستخدمين والأطباء على حد سواء في قدرة هذه الميزة على رصد حالات ارتفاع ضغط الدم بدقة، ما يجعلها أداة داعمة مهمة للكشف المبكر عن هذه الحالة الصحية التي تصيب أكثر من 1.3 مليار بالغ حول العالم وتكتشف ما يشبه مليون حالة غير مشخصة في السنة الأولى من استخدام الميزة.

تفاصيل توافر ومحددات استخدام ميزة التنبيه بارتفاع ضغط الدم في ساعات آبل الذكية

الميزة الجديدة ستكون متوفرة مع تحديث watchOS 26 القادم قريباً، وستصل بشكل حصري لأجهزة Apple Watch Ultra 3 وApple Watch Series 11، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها على ساعات Ultra 2 وApple Watch Series 9 والإصدارات الأحدث، مع طرح الخدمة في أكثر من 150 دولة حول العالم.

• التحذيرات مهمة: لا ينصح باستخدام ميزة التنبيه بارتفاع ضغط الدم لمن تقل أعمارهم عن 22 عاماً.
• يُمنع استخدام الميزة من قبل الأشخاص الذين لديهم تشخيص مسبق بارتفاع ضغط الدم.
• يجب تجنب استعمالها أثناء فترة الحمل لتجنب أي تحليلات خاطئة.

آبل تؤكد أن هذه التقنية هي أداة مساعدة إضافة إلى الفحوصات الطبية التقليدية، ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن التشخيص الطبي المباشر، بل تكمل منهجية الرعاية الصحية اليومية بطريقة ذكية وفعالة.