شراكة تعليمية.. وزير التعليم يطلق مبادرات جديدة لتعزيز التعاون مع أستراليا

التعاون الاستراتيجي في التعليم بين السعودية وأستراليا شهد تقدمًا ملحوظًا خلال زيارة وزير التعليم السعودي يوسف بن عبدالله البنيان إلى أستراليا، حيث تم بحث تعزيز العلاقات التعليمية والبحثية بما يتوافق مع المصالح المشتركة ويوسع آفاق التعاون الأكاديمي بين البلدين.

تعزيز التعاون في برامج التوأمة والتبادل الأكاديمي بين السعودية وأستراليا في مجال التعليم

تركز النقاش بين وزيرَي التعليم على دعم التعليم الجامعي عبر إبرام اتفاقيات توأمة بين الجامعات السعودية ونظيراتها الأسترالية، بالإضافة إلى تفعيل برامج التبادل الأكاديمي والبحثي المتبادلة. يتيح هذا التعاون للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الاستفادة من الخبرات العملية والتجارب المتنوعة التي طورتها الجامعات في كلا البلدين، مما يسهم في رفع جودة التعليم وتطوير الكوادر الأكاديمية بشكل مستمر.

فرص الاستثمار في قطاع التعليم والتنمية البحثية في السعودية ضمن رؤية 2030

بحث الجانبان فرص الاستثمار المتاحة في قطاع التعليم داخل السعودية، خاصة من خلال جذب المؤسسات التعليمية الأسترالية لإنشاء فروع ومراكز متخصصة داخل المملكة، لتعزيز مكونات منظومة التعليم المتطورة التي تستهدفها رؤية 2030. واتفق الطرفان على أهمية دعم النشر العلمي المشترك وإقامة مراكز بحثية تساهم في التقدم التنموي. اشتملت مجالات البحث ذات الأولوية على الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية.

الاستفادة من الخبرة الأسترالية في التعليم الفني والابتكار الرقمي لتطوير رأس المال البشري السعودي

تناول اللقاء تطوير برامج التعليم الفني والتدريب المهني عبر دراسة التجربة الأسترالية المتقدمة في هذا المجال، وذلك لدعم جهود السعودية في تأهيل الكفاءات الوطنية لسوق العمل المتغير. كما تم التركيز على تعزيز البيئة التعليمية والاجتماعية للطلبة السعوديين الدارسين في أستراليا، مع تسهيل الإجراءات الأكاديمية لضمان نجاح مسيرتهم التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، جرى تبادل الخبرات حول التحول الرقمي في التعليم، من خلال تطوير منصات ذكية وموارد رقمية حديثة، مما يعزز جودة العملية التعليمية ويرفع من فعالية استخدام التكنولوجيا الحديثة.