الزمن الدراسي.. وزارة التعليم السعودية تحدد جدول الدراسة في رمضان بدقة

مع اقتراب رمضان 1445، ازدادت التساؤلات حول تفاصيل الدراسة في شهر رمضان 2024 بالمملكة العربية السعودية، حيث أعلن وزارة التعليم عن الجدول الدراسي خلال هذا الشهر، مؤكدين أن الدراسة ستنتهي يوم 18 رمضان، قبل العشر الأواخر، مع تحديد أوقات الدوام التي تلبي احتياجات الطلبة والهيئة التعليمية خلال الصيام، في ظل مطالبات عدد من أولياء الأمور بتقليل ساعات الدراسة لتوافق صعوبة الصيام.

تحديد الزمن الدراسي خلال شهر رمضان 1445 وأثره على الطلاب

أوضحت وزارة التعليم الزمن الدراسي خلال رمضان 1445 بشكل واضح لتناسب طبيعة الشهر الكريم، حيث تختلف أوقات بداية الدوام ونهايته لتتناسب مع جدول الصيام. فإذا بدأت الحصة الأولى في تمام الساعة 9:00 صباحًا، ينتهي الدوام عند الساعة 1:25 ظهرًا؛ أما إذا كان الحضور في الساعة 9:15، فإن انتهاء الدراسة سيكون عند 1:40 ظهرًا، وهذه الفترات استمرارًا لتقليل ساعات الدوام. وتبدأ الحصص أيضًا في الساعة 9:30، 9:45، و10:00 صباحًا، مع انتهاء الدوام عند 1:55، 2:10، و2:25 ظهرًا على التوالي؛ وذلك لتوفير جداول زمنية مرنة تلائم الصائمين. يساهم هذا التوزيع في ضبط أوقات الدوام بما يتناسب مع متطلبات الصيام وراحة الطلاب، مع مراعاة أن تكون ساعات الدراسة لا تتجاوز 6 ساعات يوميًا، أي ما يعادل 36 ساعة أسبوعيًا.

مواعيد الدراسة خلال رمضان 2024 وأثرها على التقويم الدراسي

أكدت وزارة التعليم في السعودية أن دوام الفصل الثالث لعام 1445 سيبدأ في يوم الأحد 22 شعبان الموافق 3 مارس 2024، وسيستمر حتى يوم 18 رمضان، مشيرة إلى أن الإجازة الرسمية لعيد الفطر ستبدأ بعد انتهاء الدوام في ذلك اليوم، وتمتد حتى السادس من شهر شوال. هذا الترتيب يحمل أهمية كبيرة للطلبة والمعلمين لأنه يحدد بشكل دقيق فترة الدراسة والإجازات، ويساهم في تخطيط الأنشطة الدراسية والامتحانات بشكل منظم يرتبط بتوقيت رمضان وعيد الفطر. ومن الجدير بالذكر أن حرص الجهات المختصة كان على تهيئة جو مناسب يستجيب لخصوصية شهر رمضان، مع توفير الوقت الكافي لاستراحة الطلاب خلال فترة العيد.

عدد أيام الدراسة وشروط الدوام في رمضان 1445

إجابةً على تساؤلات كثيرة من الطلاب والمعلمين، أوضحت وزارة التعليم أن الدراسة خلال رمضان 1445 ستكون لمدة 18 يومًا فقط، تنتهي يوم 18 رمضان وفق التقويم الهجري، ويُراعى خلالها أن لا تزيد ساعات الدوام عن 6 ساعات يوميًا. هذا التقليل في عدد أيام الدراسة يهدف إلى التخفيف من الضغوط على الطلاب والمعلمين، لا سيما مع متطلبات الصيام والجوانب الدينية والاجتماعية المصاحبة للشهر الفضيل، مما يؤثر إيجابيًا في رفع كفاءة التعلم وتحقيق التوازن بين الدراسة والعبادة.