اجتماع رسمي.. وزير التعليم يبحث سبل تعزيز التعاون التعليمي مع السفارة السعودية في أستراليا

التقى معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان خلال زيارته الرسمية إلى أستراليا بسفير المملكة العربية السعودية في أستراليا، سلطان بن خزيم، لمناقشة تعزيز دعم الطلاب المبتعثين لضمان بيئة دراسية ومعيشية مناسبة لهم. يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزارة على توفير أفضل الخدمات للطلبة السعوديين المبتعثين وتفعيل التعاون المشترك مع السفارة لتحقيق ذلك.

تعزيز دعم الطلاب المبتعثين بين وزارة التعليم والسفارة السعودية في أستراليا

ركز اللقاء على تنمية الشراكة بين وزارة التعليم وسفارة المملكة لتقديم دعم فعّال للطلاب المبتعثين في أستراليا، حيث ناقش الطرفان سبل توفير بيئة محفزة للدراسة والمعيشة تساعد في نجاح الطلاب الأكاديمي والشخصي، مع التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الملحقية الثقافية والجهات الأكاديمية المحلية؛ لضمان متابعة شؤون الطلبة بشكل دقيق ومؤثر.

دور الأندية الطلابية السعودية في تعزيز الهوية الوطنية للطلاب المبتعثين

تم التأكيد في اللقاء على دعم أنشطة الأندية الطلابية السعودية باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الطلاب وقوة الهوية الوطنية داخل المجتمع الأسترالي، حيث توفر هذه الأندية بيئة داعمة تجمع بين الطلاب وتساهم في بناء جيل واثق من نفسه ومتصل بجذوره الثقافية، مما ينعكس إيجابًا على تجربتهم الدراسية والمعيشية.

جهود مستمرة لإعداد جيل من الكفاءات السعودية المبتعثة المهيأة للمساهمة في رؤية السعودية 2030

ينصب تركيز اللقاء على تقديم كافة أشكال الدعم التي تسهم في إعداد الطلاب المبتعثين ليصبحوا كفاءات وطنية متميزة عند عودتهم، وتأهيلهم للمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 التي ترتكز على تطوير الإنسان السعودي وتعزيز دوره في التنمية المستدامة. تضمن ذلك الاتفاق على تنسيق الجهود بين السفارة ووزارة التعليم لمتابعة تطور الطلاب من خلال برامج متكاملة وشراكات تعليمية مثمرة.

  • تنسيق متكامل بين وزارة التعليم والجهات الأكاديمية الأسترالية.
  • متابعة مستمرة لأنشطة الطلاب عبر الملحقية الثقافية والسفارة.
  • دعم اللجان والأنشطة الطلابية لتعزيز الاندماج الاجتماعي والثقافي.
  • تهيئة الطلاب علمياً واجتماعياً للعودة والمساهمة في التنمية الوطنية.