تثبيت الفائدة.. الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم قرار المركزي الأوروبي

ارتفعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات اليوم الخميس، مع متابعة الأسواق قرار تثبيت البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، في وقت تترقب فيه البيانات المقبلة لبيانات التضخم في الولايات المتحدة؛ مما دفع المستثمرين لإعادة تقييم أوضاع السوق بتركيز واضح على هذا القرار الحاسم.

تثبيت البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وتأثيره على الأسهم الأوروبية

أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة الرئيسي دون أي تغيير عند 2%، وهو ما جاء متماشياً مع توقعات المحللين؛ حيث لم يُجرِ المركزي أي تعديل في السياسة النقدية خلال جلسته الأخيرة، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على تداولات الأسهم الأوروبية اليوم. شهد مؤشر “ستوكس يوروب 600” ارتفاعًا بنسبة 0.55% ليصل إلى 555 نقطة، مدفوعًا بتحسن أداء قطاع السيارات الذي سجل ارتفاعًا بنسبة 1.27%، ما يعكس ثقة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.

أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد قرار تثبيت البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة

شهدت معظم المؤشرات الأوروبية الكبرى ارتفاعًا ملحوظًا عقب إعلان قرار البنك المركزي؛ حيث ارتفع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.78% إلى 9297 نقطة، وتراجع مؤشر “داكس” الألماني قليلاً بنحو 0.30% ليصل إلى 23703 نقاط، بينما ارتفع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.80% إلى 7823 نقطة، مما يعكس حالة من التفاؤل الحذر بين المستثمرين تجاه مستقبل الأسواق الأوروبية والتقلبات الاقتصادية العالمية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الارتفاعات جاءت قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على قرارات الفيدرالي الأمريكي القادمة.

تأثير قرار البنك المركزي الأوروبي على اليورو والسياسة النقدية العالمية

أدى قرار البنك المركزي الأوروبي بتثبيت أسعار الفائدة وسط تقلبات الأسواق التجارية إلى زيادة حدة عدم اليقين بشأن معدلات التضخم، كما حذرت رئيسة البنك في مؤتمرها الصحفي من استمرار هذه التقلبات التي قد تؤثر على الاقتصاد الأوروبي. يأتي هذا في ظل توقعات واسعة بأن يعاود الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل، خاصة بعد تسارع تضخم أسعار المستهلكين وفقًا للتقديرات التي نشرها الخبراء والمحللون مؤخراً. هذا التناقض في اتجاهات السياسة النقدية بين الولايات المتحدة وأوروبا ساهم في تعزيز قيمة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) التي ارتفعت بنسبة 0.37% إلى 1.1736 دولار، وهو ما يعكس تحركات سيولة عالمية متنامية نحو اليورو وسط الأجواء الاقتصادية الراهنة.

• تثبيت البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي عند 2% وفق التوقعات
• تحول أسهم قطاع السيارات إلى ارتفاع بنسبة 1.27%
• تصاعد التوترات التجارية وزيادة عدم اليقين بشأن التضخم
• توقعات بخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة في الاجتماع القادم
• ارتفاع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.37% إلى 1.1736 دولار