الأسعار اليوم.. تراجع ملحوظ في أسعار صرف العملات الأجنبية بالسوق الموازية الخميس

أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الموازية الخميس 11 سبتمبر 2025 شهدت تراجعًا طفيفًا للدولار مقابل الدينار الليبي، مسجلة 7.58 دينار مقابل 7.59 دينار أمس الأربعاء، بجانب انخفاض سعر صرف اليورو إلى 8.60 دينار مع ثبات الجنيه الإسترليني عند 9.90 دينار؛ الأمر الذي يعكس التحركات المستمرة في سوق العملات الموازي التي تهم متداولي النقد الأجنبي في ليبيا.

تحليل أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الموازية الخميس 11 سبتمبر 2025

استمرار التراجع الطفيف في سعر صرف الدولار أمام الدينار الليبي في السوق الموازية، اليوم الخميس، يدل على تقلبات غير جذرية في السوق الحرة؛ حيث انخفض سعر الدولار إلى 7.58 دينار مقابل 7.59 دينار كانت في الجلسة السابقة. فيما سجل اليورو انخفاضًا مماثلًا ليصل إلى 8.60 دينار مقارنة بـ8.62 دينار أمس، بينما بقي الجنيه الإسترليني مستقرًا عند 9.90 دينار، وفقًا لما أفادت به صفحات وصفحات تجار العملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا التغير يشير إلى أن السوق الموازية لليرة الليبية لا تزال تشهد حركة مرنة في قيمة العملات الأجنبية التي تؤثر بشكل مباشر على قرار المستثمرين، خاصة مع استقرار الليرة التركية عند 0.18 دينار، والدينار التونسي عند 2.40 دينار، في حين تراجع سعر كسر الذهب إلى 636 دينارًا للغرام من عيار 18، مقارنة بـ646 دينارًا أمس الأربعاء.

تطورات أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية الخميس 11 سبتمبر 2025

عكست بيانات مصرف ليبيا المركزي اليوم الخميس استقرارًا نسبيًا في أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية، حيث شهد متوسط سعر صرف الدولار زيادة بسيطة إلى 5.41 دينار مقابل 5.40 دينار أمس، فيما انخفض سعر صرف اليورو إلى 6.32 دينار مقابل 6.33 دينار في الجلسة السابقة.
حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره أيضًا عند 7.31 دينار، مما يبرز جمود حركة بعض العملات الأوروبية في السوق الرسمية. هذه الأرقام تؤكد توجهات تقويم العملات الأجنبية الرسمية بعكس السوق الموازية، وهو ما يخلق بيئة متباينة بين العرض والطلب وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.

مقارنة بين أسعار صرف العملات الأجنبية في السوق الرسمية والموازية

باستعراض أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار الليبي في كل من السوق الرسمية والموازية، يتضح وجود فوارق في أسعار الصرف تتراوح بين السوقين، تعكس عوامل العرض والطلب وحجم التداول والتدخلات الحكومية. يمكن توضيح هذه الفوارق في الجدول التالي:

ويعود الفارق الكبير بين السوق الرسمية والموازية بشكل عام إلى القيود التي تفرضها سياسات مصرف ليبيا المركزي على التداول، مما يدفع المتعاملين للجوء إلى السوق الموازية التي تتميز بعدم وجود ضوابط صارمة وأسعار أكثر تقلبًا.

• انخفاض متدرج لسعر الدولار واليورو في السوق الموازية
• ثبات نسبي لأسعار الجنيه الإسترليني والعملات الأخرى
• استقرار محدود في أسعار الدولار واليورو والجنيه الإسترليني بالسوق الرسمية
• تفاوت واضح بين أسعار الصرف الرسمي والموازي في ليبيا

تلك المؤشرات توضح ديناميكية سوق العملات الأجنبية في ليبيا، التي تتأرجح بين عوامل السوق الموازية الرسمية مع تأثيرات مباشرة على قوة الدينار الليبي وقيمة العملات الأجنبية المتداولة داخليًا، مما يؤكد ضرورة متابعة دقيقة لحركة أسعار الصرف بشكل يومي لضمان اتخاذ قرارات مالية سليمة.