11 مقولة.. أبرز حكم صالح سليم التي شكلت مبادئ النادي الأهلي

صالح سليم أسطورة النادي الأهلي ورئيس مجلس الإدارة السابق يعد من أبرز الشخصيات الرياضية التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ كرة القدم المصرية، وتحديدًا داخل جدران الأهلي، حيث نال حب الجماهير وحصد إنجازات لا تُنسى على مدار مسيرته الحافلة

إنجازات وأرقام صالح سليم في تاريخ النادي الأهلي

ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930، وبدأ رحلته مع كرة القدم في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، قبل أن ينتقل إلى الفريق الأول عام 1948، وكانت أولى مبارياته مع الفريق أمام المصري البورسعيدي في ملعب النادي بالجزيرة؛ ليبدأ مسيرة مليئة بالنجاحات والإنجازات التي لا تقل عن أساطير الرياضة. حقق خلال مسيرته مع الأهلي 11 بطولة دوري مصري و8 بطولات لكأس مصر، إضافة إلى كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961، وهو رقم يعكس عظمة إرثه الرياضي. وبتجاوز عمره كلاعب، شغل صالح العديد من المناصب داخل النادي، منها مدير الكرة ثم عضو مجلس الإدارة وصولًا إلى رئاسة النادي حتى وفاته في مايو 2002، معززًا مكانته كأسطورة حقيقية في تاريخ الأهلي؛ أبرزها استلامه درع نادي القرن الذي قدمه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.

صالح سليم ورسالته في القيادة وأهم مقولاته التي تجسد مبدأ الأهلي

عُرف صالح سليم بشخصيته الحازمة ومواقفه الثابتة التي تعكس روح المبادئ التي كان يحيا بها، حيث عبر عن ذلك من خلال العديد من الأقوال الشهيرة التي ما زالت تُذكَر وتُحفظ في ذاكرة عشاق الأهلي، وفيما يلي قائمة بأبرز عباراته التي بلغ عددها 11 مقولة؛ تعكس فلسفته وأسلوبه في الإدارة والرياضة:

  • الباب يفوت جمل (للراغبين في الرحيل عن النادي).
  • الأهلي أعور وسط عميان (تعليق على فوز الدوري الخامس تواليًا بالرغم من الأداء المتواضع، 1997-1998).
  • ماذا يسوى صالح سليم إلا لأنه سيتحدث عن الأهلي (رفض التعامل الشخصي، مؤكدًا أن مصلحة الأهلي في المقام الأول).
  • لو مبارك مصمم إن الأهلي يلعب قدام الزمالك ياخد 11 موظف من الرئاسة يلعبوا الماتش (رفض تهديدات رئيس الجمهورية).
  • لا أطيق ولا أقبل أن أرى الأهلي مهزوما في حقه (التزام المطالبة بالعدالة).
  • أي لاعب يرغب في ترك الأهلي فإن النادي سيوافق له على ذلك وسيساعده في الحصول على عقد احتراف بأفضل شروط تناسب اللاعب (حرص على مصلحة اللاعبين واستمرارية النادي).
  • لن تحدث مشكلة إذا لم تفز بأي بطولة (تحفيز البرتغالي مانويل جوزيه لبناء فريق قوي جديد).
  • التاريخ سيذكر فوز الأهلي بالدوري وسيذكر أن المستوى كان سيئًا (انتقاد الأداء رغم الفوز).
  • أتنازل عن حقوقي ولا أفرط في حق الأهلي (التفاني في خدمة النادي).
  • النادي ملك لمن صنعه ومن صنعوه هم مشجعوه (تأكيد على قيمة الدعم الجماهيري).
  • المبادئ لا ينبغي أن تدوسها الأقدام والأخلاقيات لا يجب أن تسقط من أجل لاعب أو نتيجة مباراة (تمسك بالقيم الأخلاقية).

دور صالح سليم في تطوير النادي الأهلي وتأثيره المستمر في كرة القدم المصرية

لم يكن مجرد لاعب أو رئيس للنادي الأهلي؛ بل كان مثالًا للرجل الذي حمل مسؤوليات كبيرة تطورت عبر الزمن؛ إذ شغل منصب مدير الكرة قبل أن يُنتخب عضوًا في مجلس الإدارة، ومن ثم رئيسًا للنادي، حيث ظل في هذا الدور حتى رحيله في مايو 2002. إشرافه على إدارة النادي جاء في فترة شهدت تحديات كبيرة، لكنه استطاع أن يعزز مكانة الأهلي محليًا وقاريًا. لم يكن دوره مجرد إدارة إدارية فقط، بل كان نموذجًا في بناء الكوادر والفرق، مما ساعد على استمرارية نجاح الأهلي واجتذابه لشعبية هائلة، تمثل في استلامه درع نادي القرن من “كاف” شهادة من قارة بأكملها على تفوقه. وتظهر حكمة صالح سليم في قراراته الجريئة مثل التعامل مع اللاعبين وإعادة بناء الفريق، مع التشديد الدائم على المبادئ والنزاهة، الأمر الذي يجعل إرثه حاضرًا في كل خطوة تخطوها الكرة المصرية.

الإنجازاتعدد المرات
بطولات الدوري المصري11
بطولات كأس مصر8
كأس الجمهورية العربية المتحدة1