توزيع الحقائب.. مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع بداية لدعم الدراسة

توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية للطلاب ضمن برنامج التعليم التعويضي في حضرموت يساهم في تحسين فرص التعليم للأطفال المستفيدين، من خلال توفير المستلزمات الأساسية التي يحتاجونها للالتحاق بالمدارس، مما يخفف الأعباء على أسرهم ويعزز من بيئة تعليمية ملائمة.

توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية ضمن برنامج التعليم التعويضي في حضرموت

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية بمدينة سيئون، وذلك ضمن برنامج التعليم التعويضي المعروف أيضًا بـ«التعليم الوقائي» الذي تنفذه مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية عبر مشروع “بداية”؛ حيث استفاد من هذا النشاط 120 طالبًا وطالبة من محافظة حضرموت. الهدف الرئيسي من توزيع الحقائب هو دعم الأطفال المستهدفين لتسهيل التحاقهم بالمقاعد الدراسية، إلى جانب التخفيف من الأعباء الاقتصادية على أسرهم التي تواجه ظروفًا صعبة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن.

دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم برامج التعليم التعويضي باليمن

يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التعليمية والإغاثية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كجزء من جهود المملكة العربية السعودية المستمرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني. تركز هذه المبادرات على توفير فرص تعليمية متكاملة للأطفال الأكثر حاجة، بما يعزز مستقبلهم ويزيد من فرص انتشالهم من دوامة الفقر والتعليم المحدود. يعكس البرنامج التزام المملكة بإحداث أثر إيجابي من خلال دعم التعليم التعويضي الذي يهدف إلى سد الفجوات التعليمية بسبب الأزمات.

التقدير الرسمي لدور مركز الملك سلمان في تطوير التعليم الوقائي بمدينة سيئون

أشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، المهندس هشام محمد السعيدي، بهذه المبادرة الإنسانية، واعتبرها رسالة أمل تعكس حجم العطاء الإنساني وتبرز الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في صناعة مستقبل مشرق لأطفال اليمن، من خلال مشروع التعليم التعويضي. حضر حدث التدشين أيضًا عدد من المسؤولين من بينهم مدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد صالح بلفاس، ومدير إدارة التعليم التعويضي بمكتب التربية والتعليم الأستاذ صالح بلخير، إضافة إلى مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون الأستاذ محمد محسن العامري، الذين أكدوا على أهمية استمرار دعم برامج التعليم الوقائي لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية.

  • توزيع 120 حقيبة مدرسية للطلاب والطالبات المستفيدين
  • تنفيذ المشروع عبر مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية
  • دعم الطلاب في محافظة حضرموت، وتخفيف الأعباء عن أسرهم
  • حضور ومشاركة المسؤولين المحليين لتعزيز أهمية البرنامج
  • تأكيد دور مركز الملك سلمان في توفير فرص تعليمية للأطفال
  • التركيز على التعليم التعويضي لسد الفجوات التعليمية الناتجة عن الأوضاع الراهنة