مبادرة التنمية.. البرنامج السعودي لإعمار اليمن يطلق مشروعًا جديدًا لتعزيز الاستدامة

افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مدرسة نموذجية في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، بهدف تعزيز فرص التعليم والتعلم في المنطقة، بحضور محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي ومسؤولين رفيعي المستوى، إضافة إلى مدير مكتب البرنامج في المهرة وحضرموت المهندس عبدالله باسليمان؛ وتتميز هذه المدرسة بوجود تسعة فصول دراسية مجهزة بمرافق حديثة ومكاتب إدارية وتعليمية، مما يرفع من جودة التعليم ويحفز الطلاب على الابتكار وتطوير مهاراتهم.

تطوير فرص التعليم والتعلم المستدامة عبر المدرسة النموذجية في المكلا

يركز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إنشاء مدارس نموذجية توفر بيئة تعليمية متطورة، وقد تحقق ذلك من خلال افتتاح هذه المدرسة التي تُعد واحدة من بين 56 مشروعًا تعليميًا نفذها البرنامج؛ ويسهم وجود بنية تحتية حديثة في تنشيط فرص التعليم والتعلم من خلال تحفيز الطلاب على استكشاف المعارف وتنمية مهاراتهم بشكل مستمر، ما يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم التعليم الأساسي كمحرك رئيسي للتنمية الاجتماعية والثقافية.

الدعم السعودي لتطوير التعليم الأساسي والعالي والتدريب الفني في اليمن

يمتد تأثير البرنامج السعودي ليشمل جميع مراحل التعليم في اليمن، من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، بالإضافة إلى التدريب الفني والمهني؛ من خلال عدة مشاريع ومبادرات تشمل:

• إنشاء مدارس نموذجية حديثة مجهزة بأحدث التجهيزات التعليمية
• تطوير الجامعات ومعاهد التعليم العالي المختلفة
• تجهيز مختبرات حديثة تحفز البحث العلمي والتعلم التطبيقي
• توفير خدمات النقل المدرسي لتسهيل وصول الطلاب إلى المدارس

كل هذه المبادرات تشكل قاعدة متينة لتعزيز فرص التعليم والتعلم وتحسين جودة المخرجات التعليمية في اليمن، مما يدعم النمو والتطور المستدام.

مشاريع البرنامج السعودي وأثرها في تنمية التعليم والتنمية الشاملة في اليمن

تعتمد استراتيجية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على شمولية المشاريع، حيث تغطي 265 مشروعًا في ثمانية قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى جهود دعم قدرات الحكومة اليمنية عبر برامج تنموية متعددة؛ ويعد قطاع التعليم من الركائز الأساسية لهذه المشاريع وذلك عبر توفير بنى تحتية متطورة ومبادرات تعليمية متنوعة تضمن استمرارية العملية التعليمية وتحسين جودتها، مما ينعكس إيجابًا على مستقبل التنمية في اليمن.

يسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى توفير بيئات تعليمية متكاملة تشجع الطلاب على استثمار قدراتهم، مع التركيز على رفع كفاءة التعليم بكافة مراحله ومستوياته؛ وتبرز هذه الاستثمارات التعليمية كعنصر أساسي لضمان التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل لليمن، ما يعكس حرص البرنامج على دعم قطاع التعليم بوصفه أساساً صلبًا في التنمية الوطنية.