مطاردة مفاجئة.. موظف جوازات يغادر مكتبه لمقابلة محمد صلاح في المطار بسبب أمور غير متوقعة

محمد صلاح في مطار واجادوجو: لحظة طريفة خلال مغادرة بعثة منتخب مصر بعد مباراة بوركينا فاسو شهد مطار العاصمة البوركينية واجادوجو موقفًا طريفًا أثار اهتمام الجميع، حيث تصدر النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول وقائد منتخب مصر، المشهد مرة أخرى ليس على أرض الملعب، بل أثناء إجراءات الخروج عقب مباراة مصر وبوركينا فاسو ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

محمد صلاح في مطار واجادوجو: تفاصيل اللحظة الطريفة وراء الكواليس

سلط الصحفي محمد طه، مراسل قناة أون سبورت، الضوء على الموقف الطريف الذي حدث في مطار واجادوجو، عبر منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك؛ حيث قال إنّه دخل مع محمد صلاح في نفس الوقت على شباك الجوازات، وكان الموظفان المتواجدان على الشباكين مشغولين بمهام مختلفة، إذ حاول الموظف الأول فتح كاميرا هاتفه، بينما ختم الموظف الثاني جواز سفر محمد صلاح، ما لفت الأنظار في ذلك الوقت.

تابع طه بسرد الموقف بطرافة، حينما أنهى محمد صلاح إجراءاته وبدأ بالخروج نحو ممر المغادرة، فوجئ الموظف الأول الذي كان يتعامل معه بحمل هاتفه اليومي وهو يقول بصوت ودّي “أودعك”، ثم ركض خلف صلاح تاركًا جواز طه على الطاولة دون إنهاء إجراءاته، مما جعله يقف مذهولًا يبحث عن الموظف الذي تركه مفاجئًا.

محمد صلاح في مطار واجادوجو: الرحلة الخاصة من بوركينا فاسو إلى إنجلترا

غادر محمد صلاح مطار واجادوجو متجهًا نحو إنجلترا عبر طائرة خاصة، والتي أتاحها له نادي ليفربول حرصًا على ضمان وصوله المبكر والانضمام السريع لتدريبات الفريق تحضيرًا للمباراة القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ ويُبين هذا الاهتمام الرسمي بمكانة صلاح داخل النادي وأهمية مشاركته في المباريات.

في الوقت ذاته، وصلت صباح اليوم بعثة منتخب مصر إلى القاهرة بعد الانتهاء من لقاء بوركينا فاسو الذي أُقيم مساء أمس على أرض الفريق البوركيني، في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يستعد المنتخب بعد ذلك لمباريات قادمة في هذه الجولة المهمة.

محمد صلاح في مطار واجادوجو: كيف تفاعل الجمهور مع الموقف الطريف؟

لعب محمد صلاح في مطار واجادوجو دور المحور الرئيسي لهذا الحدث اللطيف الذي انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متفاعلًا معه الجمهور لما يعكسه الموقف من جانب إنساني ومواجهة الطابع الرسمي الصارم في الإجراءات؛ إذ أظهر طه عبر روايته العلاقة الودية بين اللاعبين والموظفين على غير المتوقع.

• دخول محمد صلاح وشخص آخر على شباك الجوازات في نفس الوقت
• انشغال الموظف بمحاولة فتح كاميرا الهاتف مقابل ختم صلاح لجواز سفره
• ترك الموظف لجوازات المسافر بسبب ركضه خلف صلاح لإلقاء التحية
• مغادرة صلاح بطائرة خاصة إلى إنجلترا للالتحاق بتدريبات ليفربول
• عودة بعثة منتخب مصر إلى القاهرة بعد مباراة تصفيات كأس العالم

موقف محمد صلاح في مطار واجادوجو لم يكن مجرد لحظة فردية بل جسد صورة من صور الحياة اليومية للنجوم الرياضيين خارج المنافسات الرسمية؛ حيث تجمع بين الجدية وخفة الظل، ويؤكد على أهمية الشخصية التي لا تقتصر على الأداء داخل الملعب فقط، بل تمتد إلى تفاصيل الحياة العامة للمحترفين.

محمد صلاح في مطار واجادوجو يثبت أن لحظاته دومًا تحظى باهتمام المغاربة والمشجعين العرب والعالميين، ليس فقط بفضل موهبته الرياضية الفذة، بل بفضل تلك اللقاءات الإنسانية التي تضيف إلى سمعته وعبق حضوره الإعلامي الدائم.