اتفاق مصري تونسي.. تعزيز دور القطاع الخاص في مشروعات تنموية إفريقية مشتركة

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة: “تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس”

تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس كانت محور اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي مع سارة الزعفراني رئيسة الحكومة التونسية في قصر الاتحادية، وسط حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووفدي البلدين، حيث تركزت المناقشات على تطوير العلاقات المشتركة وترسيخ الشراكة الاقتصادية في مختلف المجالات الحيوية.

تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس عبر اللجنة العليا المشتركة

شهد اللقاء تأكيدًا واضحًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس وذلك من خلال مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتنميتها على المستويين الرسمي والشعبي، مع التطرق إلى انعقاد الدورة الـ 18 للجنة العليا المشتركة في القاهرة التي تُعد منصة استراتيجية لتفعيل جذور التعاون واستكشاف فرص جديدة للتكامل الاقتصادي، لا سيما في القطاعات التجارية والاستثمارية التي تلعب دورًا رئيسيًا في دفع عجلة التنمية المشتركة بين البلدين. كما شجع الجانبان أهمية دعم المشاريع المشتركة التي تركز على النمو الاقتصادي المستدام لما له من أثر مباشر في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الشراكات الصناعية والزراعية.

تبادل الرؤى حول تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس في مواجهة التحديات الإقليمية

تناول الطرفان في اللقاء تبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية تعزيز تنسيق الجهود بين مصر وتونس لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة بما يخدم مصالح البلدين والمنطقة ككل؛ إذ تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك نحو تسوية الأزمات الإقليمية التي تهدد استقرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية. هذا التنسيق يعكس التزام البلدين بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة مع السعي الدائم لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس باعتبارهما شريكين استراتيجيين يسعيان لخلق مستقبل أفضل لأفراد شعبيهما.

دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس والآفاق المستقبلية

تم الاتفاق خلال اللقاء على أهمية دفع دور القطاع الخاص في البلدين للقيام بمشروعات تنموية مشتركة تساهم في تعزيز الوجود المصري والتونسي في القارة الإفريقية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها مفتاح لتوسيع التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر وتونس عبر تعزيز الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات متعددة. كما أعربت سارة الزعفراني عن رغبة الرئيس التونسي قيس سعيد في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية لتونس، استكمالًا لمسيرة التعاون. وبالمقابل، جدد الرئيس السيسي دعوته للرئيس التونسي للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المزمع عقده في نوفمبر المقبل، مما يعكس الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين ودعم الأعمال التنموية المشتركة.

• مواصلة تطوير العلاقات الرسمية والشعبية
• تفعيل الدورة 18 للجنة العليا المشتركة
• تعزيز التنسيق لمواجهة تحديات المنطقة
• تشجيع القطاع الخاص على إقامة مشروعات مشتركة بأفريقيا
• تنظيم زيارات رسمية لتقوية أواصر التعاون