محاولة النقل.. الاتحاد يسعى لنقل مباراة جيبوتي إلى القاهرة لتعزيز فرص الفوز

منتخب مصر وتسابق الزمن لاستضافة مباراة جيبوتي في القاهرة ضمن تصفيات كأس العالم إفريقيا

كشف إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر، عن الجهود المبذولة لنقل مباراة المنتخب الوطني أمام جيبوتي إلى القاهرة، والتي من المنتظر إقامتها في أكتوبر المقبل، ضمن فعاليات الجولة التاسعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. يحاول منتخب مصر استضافة المباراة على أرضه، بهدف تقريب الحسم وبسط السيطرة على المشهد في سعيه للعبور إلى النهائيات العالمية.

الجهود الحثيثة لنقل مباراة جيبوتي إلى القاهرة

أكد إبراهيم حسن، في تصريحات لـ”مصر بوست”، أن الاتحاد المصري لكرة القدم يجرى محادثات مستمرة مع الاتحاد الأفريقي من أجل تحديد مكان المباراة القادمة أمام جيبوتي. وأوضح أن تغيّر مكان اللقاء من المغرب إلى القاهرة بات احتمالًا قويًا للغاية، مشيرًا إلى أن القاهرة قد تصبح مسرحًا لمواجهة الفراعنة مع جيبوتي، بدلًا من المغرب التي شهدت سابقًا مواجهات قروش البحر الأحمر. هذا التغيير يشكل عاملًا نفسيًا وداعمًا هامًا لمنتخب مصر الذي يطمح إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.

الترتيب الحالي لمنتخب مصر وفرص التأهل لكأس العالم 2026

يحتل منتخب مصر المركز الأول في المجموعة الأولى بفارق خمسة نقاط عن بوركينا فاسو، مع تبقي مباراتين فقط في شهر أكتوبر من تصفيات كأس العالم 2026. ويرى الفراعنة أن حصد نقطتين فقط من المباراتين الأخيرتين يكفي لضمان الصعود رسميًا إلى نهائيات المونديال، مهما كانت نتائج بوركينا فاسو، حيث سيصل رصيد منتخب مصر إلى 22 نقطة، وهو رقم يفوق قدرة أي منافس آخر في المجموعة على تجاوزه.

وفي حالة عدم تحقيق أكثر من نقطة واحدة، سيظل المنتخب المصري معتمدًا على فارق الأهداف كعامل حاسم، خصوصًا إذا حقق بوركينا فاسو انتصارات متتالية على سيراليون وإثيوبيا، حيث يمكن أن تتساوى النقاط عند 21 لكل فريق مما يزيد الضغط على الفراعنة في اللحظات الأخيرة.

المنتخبالنقاطالمباريات المتبقية
مصر202
بوركينا فاسو152

التحديات التي تواجه منتخب مصر حتى حسم التأهل للمونديال

على الرغم من التعادل السلبي الأخير مع بوركينا فاسو، والذي جعل التأهل المبكر يتأجل، إلا أن إبراهيم حسن وصف المرحلة الحالية بأنها صعبة ومليئة بالتحديات. أكد المدير الفني لمنتخب مصر ثقته الكبيرة في قدرة الفريق على تجاوز العقبات، مؤكدًا أن التركيز سيبقى على ما يمكن أن يحققه الفراعنة ولا مجال للتشتت بما قد يعطل مسيرتهم.

  • التركيز على الحفاظ على الأداء القوي في لقاءات أكتوبر
  • الاعتماد على الأرض والجمهور في حال إقامة المباراة في القاهرة
  • إدارة الضغوط النفسية المرتقبة في اللحظات الحاسمة

منتخب مصر يحافظ على موقعه الريادي في المجموعة من خلال استراتيجية واضحة تعتمد على استثمار كل فرصة أمام الفرق المنافسة، ومع احتمالية زيادة عامل الأرض، فإن الحلم بالتأهل لكأس العالم 2026 يظل في متناول اليد، مشدّدًا على أن الصبر والمثابرة سيكونان مفتاح النجاح في هذا السباق الإفريقي الشاق