عودة الاعتزال.. محمد سامي يفكر في التراجع عن قرار ابتعاده من الإخراج

تعود عودة المخرج محمد سامي إلى الساحة الفنية بمشروع درامي جديد بعد قراره المفاجئ بالتراجع عن الاعتزال التلفزيوني، حيث يحمل العمل اسمًا مبدئيًا «رد كليتي» ويتطلع أن يكون نقطة تحوّل مهمة في مسيرته. هذا المشروع يثير فضول متابعيه المنتظرين رؤية تحديثات تتناسب مع نجاحاته السابقة وأسلوبه المميز.

محمد سامي يكشف تفاصيل مشروعه الجديد «رد كليتي» بعد التراجع عن الاعتزال

بعد أن أعلن اعتزاله الإخراج التلفزيوني في مارس 2025 عقب رمضان، عاد المخرج المصري محمد سامي ليكشف عن تحضيراته لمسلسل جديد بعنوان «رد كليتي»، مؤكداً أنه لم يحسم حتى الآن موعد عرضه أو الأبطال المشاركين فيه، إذ ما زال العمل في مرحلة الكتابة. في فترة اعتزاله، قام سامي بإخراج مسلسلين هما «إش إش» لزوجته الفنانة مي عمر، و«سيد الناس» بطولة عمرو سعد، ما يُظهر استمرار نشاطه الإبداعي رغم قراره السابق. وبهذا التراجع المفاجئ، يأمل سامي في أن يقدم مشروعًا دراميًا مميزًا يلبي طموحات جمهوره ومواكبة تطلعات السوق الدرامي.

تغييرات محتملة لاسم مسلسل «رد كليتي» ورؤية سامي الفنية

يشير محمد سامي إلى أن اسم «رد كليتي» ليس نهائيًا، بل هو اسم مبدئي اختاره لإثارة اهتمام الجمهور وإعطاء انطباع معين، مع توقع تغيير الاسم إلى عنوان أعمق يدفع المشاهدين للتفكير أكثر في محتواه. نفى سامي كل ما يتردد عن ارتباط المسلسل بقصة الشاب المصري المعروف إعلامياً بـ«بوجي» وقصة كليته، مؤكداً أن الفكرة جاءت من مخيلته أثناء الكتابة، وهي تمس قضايا قريبة من القلب وتلامس الواقع بطريقة مختلفة. هذا الطرح يعكس حرصه على تقديم محتوى درامي يجمع بين الجرأة والعمق بعيدًا عن التقليدية أو الاستنساخ.

طموحات محمد سامي في تقديم عمل درامي يُحدث نقلة نوعية ويُحترم كل بيت عربي

عبّر محمد سامي عبر حسابه على فيسبوك عن أمنياته الكبيرة بأن يُعتبر هذا المسلسل الأهم في مسيرته الفنية، حيث يريد أن يقدم معادلة صعبة تجمع بين العمل الجماهيري الذي يلبي متطلبات السوق والبعد الفني الهادف كما كان الحال في أعمال كبار الدراما في الماضي. هدفه أن يكون العمل جديرًا باحترام كل بيت عربي، وأن يطرح تجربة جديدة كليًا تختلف عن كل ما قدمه من قبل. دعم الفنان تامر حسني لصديقه جاء كرسالة تشجيع مؤكدة نجومية المشروع المتوقع، حيث اعتبره نقلة كبيرة تنتظر الدراما المصرية والعربية على حد سواء، وأظهر محمد سامي تقديره الكبير لهذا الدعم المتبادل بين الفنانين. كما ذكر سامي أن نصيحة الناقد طارق الشناوي كانت دافعًا هامًا لتجديد أدواته الفنية وتجاوز مرحلة التشبع التي قد تمرّ بها مسيرته، وأكد أنه وجد هذه التجديدات في مشروعه الجديد «رد كليتي».

يستعد محمد سامي ليخلق تجربة جديدة تمامًا في الدراما المصرية تجسد المشاعر والقيم العربية بطريقة مبتكرة، مع الحفاظ على جودة الإنتاج والرسائل الهادفة، لا سيما في ظل التغيرات الحاصلة في سوق التلفزيون وأذواق الجمهور. يبقى الانتظار حاضراً لمعرفة تفاصيل أكثر حول العمل ومفاجآته التي تعد بها هذه الشخصية الفنية المرموقة.