مذكرة تفاهم.. جامعة الخليج العربي تتعاون مع الصندوق السعودي لتعزيز تطوير مدينة الملك عبد الله الطبية

تُعدّ مذكرة تفاهم تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية في البحرين خطوة استراتيجية تعكس عمق التعاون التنموي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث تشمل خطة الدعم تمويلًا بقيمة 43 مليون ريال سعودي مخصصًا لأنظمة تقنية المعلومات، والتجهيزات، والأثاث غير الطبي لضمان جاهزية المدينة الطبية للعمل الأكاديمي والصحي الكامل بحلول نوفمبر 2026

تفاصيل تمويل مذكرة تفاهم تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية في البحرين

ركزت مذكرة التفاهم على توفير التمويل اللازم لتجهيز مدينة الملك عبد الله الطبية، حيث يشمل التمويل 43 مليون ريال سعودي مخصص لتغطية احتياجات تقنية المعلومات والتجهيزات الحديثة والأثاث غير الطبي الضروري لتهيئة المستشفى الجامعي وفقًا لأرقى المعايير، مما يساهم في تحقيق بيئة متكاملة تخدم القطاع الصحي والأكاديمي في البحرين الخليجية، وينسجم هذا الدعم مع توجيهات قيادتي المملكة والبحرين الرامية إلى تعزيز التعاون والتنمية المشتركة بين البلدين.

دور مذكرة تفاهم تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية في تعزيز المنظومة الصحية بالأردن

تسهم مذكرة تفاهم تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية في تعزيز البنية الصحية وخدمة سكان المنطقة الخليجية من خلال إنشاء مستشفى جامعي متكامل يضم أحدث التقنيات والمرافق الطبية التعليمية، ويشكل هذا المشروع امتدادًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين السعودية والبحرين، كما يعكس الرؤية المستقبلية للقطاع الصحي في مجلس التعاون، ويُتوقع أن يدعم تحسين جودة الخدمات الصحية لأفراد المجتمع ويُسهم في رفع كفاءة الطواقم الطبية في المنطقة.

آفاق التعاون التنموي من خلال مذكرة تفاهم تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية في البحرين

تمثل مذكرة تفاهم تجهيز وتشغيل مدينة الملك عبد الله الطبية نموذجًا لتكامل الجهود التنموية بين السعودية والبحرين، حيث أعرب معالي رئيس جامعة الخليج العربي عن سعادته بدعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، ومساهمة البحرين ممثلة في ملكها وولي عهدها، مؤكدًا أن المدينة سترتقي إلى صرح طبي وأكاديمي رائد في الخليج، يُسهم في تطوير القطاع الصحي وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بينما أشار الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في خدمات التعليم والصحة معززا التكامل التنموي بين الشركاء الخليجيين.