4900 جنيه.. عيار 21 ينهي جلسة التداول بأعلى مستوياته اليوم

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال ختام تعاملات يوم الإثنين 8 سبتمبر، حيث بلغ سعر الذهب عيار 21 نحو 4895 جنيهًا للشراء، مما يعكس استمرار تحرك السوق نحو مستويات سعرية جديدة. هذا الارتفاع في أسعار الذهب يعكس تأثيرات عدة عوامل عالمية ومحلية دفعت المعدن الثمين إلى تسجيل قيم قياسية في الوقت الراهن.

تحديث شامل لأسعار الذهب اليوم الاثنين في مصر

ارتفاع أسعار الذهب في مصر والعالم: تحليل أسباب وتوقعات مستقبلية

تواصل أسعار الذهب في مصر والعالم صعودها الملحوظ مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، حيث وصلت الأوقية إلى مستويات تاريخية جديدة بعد تباطؤ كبير في سوق العمل الأمريكي؛ الأمر الذي عزّز توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي خلال سبتمبر، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». إذ شهدت الأسعار المحلية ارتفاعًا بنحو 175 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفع سعر الأوقية عالميًا بحوالي 140 دولارًا.

يُذكر أن الذهب ارتفع بنسبة تقارب 37% منذ مطلع عام 2025 مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية، لا سيما في آسيا، وتصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. كما تجاوز سعر الأوقية حاجز 3600 دولار بوضوح، إذ تزامن ذلك مع اتساع رهانات خفض الفائدة العالمية. وفي الوقت نفسه، وصلت الفضة لأعلى مستوى لها عند 41 دولارًا، وسط تقلبات شهية المخاطرة وترقب المستثمرين للبيانات الأمريكية المتعلقة بالأسعار.

تأثير بيانات سوق العمل الأمريكية على أسعار الذهب في مصر والدولار

ارتفعت أسعار الذهب في مصر بشكل حاد لتصل لأعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد صدور بيانات التوظيف الأمريكية التي أظهرت إضافة 22 ألف وظيفة فقط في أغسطس، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، إلى جانب تباطؤ نمو الأجور السنوي إلى 3.7%، بينما كشفت مراجعات سابقة فقدان 13 ألف وظيفة في يونيو، مما يعكس ضعفًا في زخم التوظيف.

هذه المؤشرات تعزز التوقعات بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال سبتمبر، مع توقعات السوق بمزيد من التيسير النقدي قبل نهاية العام. في الوقت نفسه، اقتربت عوائد السندات لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر. ويركز المستثمرون الآن على مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) المنتظر هذا الأسبوع، حيث يمكن للقراءة الأضعف أن تدفع الذهب لتحقيق مستويات سعرية جديدة، في حين أن القراءة الأقوى قد تؤدي إلى جني أرباح مؤقت.

وفقًا لتوقعات خبير التحليل جيوفاني ستونوفو من بنك يو بي إس (UBS)، قد يصل سعر الأوقية إلى 3700 دولار بحلول منتصف العام المقبل، مدعومًا باستمرار مشتريات البنوك المركزية التي تبقى صافي مشتري للذهب، رغم أن ظروف ذروة الشراء قد تعرقل رهانات جديدة قبل صدور بيانات التضخم المرتقبة.

يواجه سوق الذهب أيضًا أجواء عالمية من القلق نتيجة عدة عوامل، منها التوترات حول الرسوم الجمركية، وتوقعات التيسير النقدي المستمر، والقلق المتزايد بشأن ديون الولايات المتحدة، إضافة إلى النقاشات المتصاعدة حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

• قرار إعفاء سبائك الذهب من الرسوم الجمركية الأمريكية خطوة هامة رسمية.
• تأثير القرار يشمل معادن أخرى مثل الجرافيت والتنغستن واليورانيوم.
• منتجات السيليكون ما زالت تخضع للرسوم الجمركية حسب الأمر التنفيذي.

وفي سياق التشريعات، أصدر الرئيس الأمريكي قرارًا يوم الجمعة يقضي بإعفاء سبائك الذهب وغيرها من المعادن من الرسوم الجمركية المفروضة، في خطوة رسمية تؤكد خطة الإعفاء التي فاجأت التجار قبل أسابيع وخلقت نوعًا من الالتباس حول احتمالية فرض ضرائب استيراد على السبائك، وستبدأ هذه التعديلات تنفيذها رسميًا اليوم الاثنين بموجب الأمر التنفيذي.