اتفاقيات اعتماد.. تقويم التعليم يوسع شراكته مع كليات العناية الطبية

وقّعت هيئة تقويم التعليم والتدريب اتفاقيات تجديد الاعتماد المؤسسي لعدد من كليات العناية الطبية، وذلك بهدف تعزيز جودة التعليم وكفاءته في هذا المجال الحيوي، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية الوطنية السعودية 2030. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد” لتطبيق معايير الجودة والاعتماد في التعليم العالي وتحسين مخرجاته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

تجديد الاعتماد المؤسسي للكليات الطبية وفق معايير الجودة والاعتماد

جرى توقيع اتفاقيات تجديد الاعتماد المؤسسي لكليات العناية الطبية في الرابع من سبتمبر 2025، في خطوة تعكس حرص هيئة تقويم التعليم والتدريب على رفع مستوى التعليم الطبي؛ إذ تركز الاتفاقيات على تطوير البرامج الأكاديمية وتحسين جودة التعليم بالمؤسسات المعنية. كما تهدف إلى ضمان التزام هذه الكليات بالمعايير المعتمدة، مما ينعكس إيجابًا على جودة المخرجات وتأهيل الطلاب بشكل يواكب متطلبات السعودية الطموحة.

أهمية تجديد الاعتماد المؤسسي في رفع كفاءة التعليم الطبي بالمملكة

تجديد الاعتماد المؤسسي لكليات العناية الطبية يسهم في تعزيز جودة التعليم والكفاءة المهنية للعاملين في القطاع الصحي؛ فالاعتماد يمثل معيارًا حيويًا لضمان مستوى التعليم والكفاءة العلمية، كما يساعد على تلبية احتياجات سوق العمل في مجالات العناية الطبية. ويعد هذا التجديد جزءًا من برنامج تنمية القدرات البشرية الذي تستهدفه رؤية السعودية 2030، حيث يُعد تحسين مخرجات التعليم العالي مؤشرًا أساسيًا في تطوير الخدمات الصحية ودعم التنمية المستدامة.

الشخصيات الرئيسية المشاركة في توقيع اتفاقيات الاعتماد للمؤسسات التعليمية الطبية

شهد توقيع اتفاقيات التجديد حضور أبرز المسؤولين من هيئة تقويم التعليم والتدريب والكليات الطبية، في مقدمتهم المدير التنفيذي لمركز “اعتماد” الدكتور محمد بن صالح باشماخ، وعميد كلية العناية للعلوم الطبية الدكتور عبدالله بن محمد البكيري، وعميد كلية نظم المعلومات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الحميدي، إضافة إلى عميد كلية علوم التمريض الدكتور فهد بن مقبل المقبل؛ حيث شكل هذا الحضور مؤشرًا على جدية واهتمام الجهات المختصة بالتعليم الطبي في المملكة وتطوير جودته.

تسعى هيئة تقويم التعليم والتدريب عبر تجديد الاعتماد المؤسسي لكليات العناية الطبية إلى ضمان استمرارية جودة التعليم الطبي، وتعزيز الثقة في مخرجات هذه الكليات، ما ينعكس إيجابًا على الرعاية الصحية بالمملكة في المستقبل القريب، ويجسد التزامها برؤية وطنية تهدف إلى تطوير الكوادر البشرية وتلبية احتياجات القطاع الصحي بكفاءة عالية.