عودة الألمنيوم.. iPhone 17 Pro وPro Max يتبنيان إطارًا مميزًا مجددًا

أبل تخطط لاستبدال التيتانيوم بالألمنيوم في iPhone 17 Pro Max لتحقيق الخفة والاستدامة

عودة الألومنيوم في تصميم iPhone 17 Pro Max وأثرها على الأداء

مع قرب إصدار سلسلة iPhone 17، تتصاعد التسريبات حول هاتف iPhone 17 Pro Max، وتشير إلى نية أبل استبدال هيكله المصنوع من التيتانيوم بالألمنيوم، وهو تغيير طال انتظاره يجمع بين خفة الوزن وروح الاستدامة في تصميم الهاتف. وفقًا لتسريب موثوق صدر في 5 سبتمبر، ستتخلى أبل عن استخدام إطارات التيتانيوم التي ظهرت لأول مرة في 2023 لصالح الألمنيوم في كل من iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max. تعتبر بلومبيرغ هذا التحول «انعكاسًا مفاجئًا»، إذ كان التيتانيوم، من الدرجة الخامسة، هو المكون الأساسي في نماذج iPhone 16 Pro وiPhone 15 Pro، بينما اعتمد إصدار iPhone 14 Pro على الفولاذ المقاوم للصدأ. عودة الألومنيوم تذكر المستخدمين بالإصدارات غير البرو السابقة، وقد أثارت ضجة إيجابية داخل مجتمع التقنية، بفضل تجربة الاستخدام الخفيفة والمواكبة للاتجاهات البيئية.

لماذا تختار أبل الألومنيوم عوض التيتانيوم في iPhone 17 Pro Max؟

التخلي عن التيتانيوم واستبداله بالألومنيوم في iPhone 17 Pro Max له أسباب متعددة، أبرزها الميزات التقنية والاقتصادية والبيئية؛ التيتانيوم يوفر متانة وقوة عالية، إلا أنه يزيد من وزن الهاتف ويحتفظ بالحرارة عند الاستخدام المكثيف، مما قد يؤثر على راحة المستخدم خلال فترات الاستخدام الطويلة. بالمقابل، الألومنيوم أخف وزناً مما يجعل الجهاز أكثر برودة، ما يرفع من جودة تجربة المستخدم، خصوصًا في طرازات Pro Max التي طالما انتقدت لثقل وزنها. من الناحية الاقتصادية، الألومنيوم أرخص وأسهل في التصنيع، وهذا مهم في ظل تقلبات أسعار المواد وتحديات التوريد العالمية، خاصة مع اعتماد أبل على التيتانيوم المورّد من روسيا التي أثرت عليها الأزمة الجيوسياسية الأخيرة. من جهة أخرى، تلتزم أبل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، ويُعتبر الألومنيوم ذو البصمة الكربونية الأقل خيارًا صديقًا للبيئة يعزز من صورة الشركة في الاستدامة، رغم وجود نقاشات حول جدية هذه الالتزامات.

تجربة المستخدم وتصميم ألوان iPhone 17 Pro Max مع الألومنيوم

هناك موازنة واضحة بين متانة التيتانيوم وحرية التصميم التي يوفرها الألومنيوم في iPhone 17 Pro Max، إذ يمنح الألومنيوم أبل مساحة أكبر لتطوير ألوان مذهلة وطلاءات مبتكرة، مثل النسخة البرتقالية الجريئة التي يتردد إطلاقها مع سلسلة iPhone 17 Pro. على صعيد تجربة الاستخدام، يشكل الهاتف الأخف وزناً تحسناً ملموسًا، لا سيما لعشاق طرازات Pro Max الذين ينتقدون وزن هواتفهم في الإصدارات السابقة، فتخفيف الوزن دون التضحية بحجم الشاشة يضمن راحة أكبر خلال الاستخدام اليومي. بينما يبقى التساؤل ما إذا كان هذا التغيير استراتيجيًا طويل الأمد أم مجرد خطوة مؤقتة ناجمة عن التكاليف ومشاكل التوريد، إلا أن أبل تبدو مستعدة لتحقيق توازن بين تقديم منتج مريح، تقليل التكاليف، وتعزيز المبادرات البيئية.

  • التقليل من وزن الهاتف باستخدام الألومنيوم
  • تحقيق استدامة بيئية وحياد كربوني
  • تحسين تجربة المستخدم بشكل ملموس
  • إتاحة تصميمات وألوان جديدة وجذابة
  • التعامل مع تحديات التوريد العالمية
الموديلالمادة المستخدمة في الإطار
iPhone 14 Proالفولاذ المقاوم للصدأ
iPhone 15 Pro، 16 Proالتيتانيوم من الدرجة الخامسة
iPhone 17 Pro و iPhone 17 Pro Maxالألومنيوم (مقرر)

تبقى التفاصيل النهائية معلقة حتى الإعلان الرسمي المرتقب ضمن حدث «Awe Dropping» يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، إذ سيراقب المهتمون عن كثب هذا الإطلاق الذي بات يمثل نقطة تحوّل محتملة في فلسفة تصميم iPhone، مع وعد بتجربة مستخدم محسّنة وأداء أكثر توافقًا مع مبادئ الاستدامة الحديثة.