اليوم العالمي.. وزارة التعليم تحتفي بمحو الأمية وتسلط الضوء على التحديات الرقمية

احتفت وزارة التعليم باليوم العالمي لمحو الأمية الذي أقرته اليونسكو في الثامن من سبتمبر سنويًا، مسلطة الضوء على أهمية تعزيز محو الأمية في العصر الرقمي باعتبارها جزءًا أساسيًا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، حيث ارتبطت جهود الوزارة في تطوير التعليم المستمر وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

برامج التعليم المستمر ودورها في تعزيز محو الأمية في العصر الرقمي

حرصت وزارة التعليم على إطلاق مجموعة متميزة من البرامج التعليمية والمهنية والتوعوية ضمن فعاليات اليوم العالمي لمحو الأمية، بهدف تعزيز محو الأمية في العصر الرقمي وتوسيع آفاق التعلم المستمر في جميع مراحل التعليم المستمر؛ حيث شملت هذه البرامج المدارس والمراكز التابعة للإدارة العامة للتعليم المستمر، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع غير الربحي لزيادة نطاق الاستفادة وتحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع.

إنجازات وزارة التعليم في التعليم المستمر ومحو الأمية الرقمية

شهد العام الجاري إنجازات مهمة في مجال التعليم المستمر ومحو الأمية الرقمية، تمثلت في انضمام خمس مدن سعودية للشبكة العالمية لمدن التعلّم، مما عزز من فرص التعلم مدى الحياة وحصل على دعم وتفعيل كبير من الوزارة؛ إذ استفاد من برامج التعليم المستمر أكثر من 54,202 طالب وطالبة عبر 1,738 مدرسة، بالإضافة إلى 105 مراكز للحي المتعلّم التي قدمت 652 برنامجًا تدريبيًا لعدد 20,295 مستفيدًا، وهو ما ساهم في تحسين مستوى محو الأمية الرقمية وتطوير المهارات الأساسية لدى فئات متعددة.

الحملات الصيفية ودورها في رفع معدل القراءة والكتابة ضمن خطط محو الأمية في العصر الرقمي

نظمت وزارة التعليم أربع حملات صيفية شملت برامج تعليمية وتوعوية موجهة إلى المناطق النائية، حيث استُهدف 2,165 دارسًا ودارسة في 75 مركزًا تعليميًا، مما جاء ضمن خطة الوزارة لتعزيز محو الأمية في العصر الرقمي وتوفير فرص متكافئة للتعلم؛ وأسهمت هذه المبادرات في رفع معدل القراءة والكتابة لدى الكبار إلى 97,93% وفقًا لتقرير الهيئة العامة للإحصاء، مما يعكس التزام الوزارة المستمر بتوسيع نطاق التعليم وتطوير مهارات القراءة والكتابة الرقمية في المجتمع.