6 أشهر.. محمد سامي يعاود نشاطه الدرامي ويستعرض أبرز نجاحاته مع “رد كليتي”

عاد المخرج محمد سامي إلى ساحة الدراما التليفزيونية من خلال تحضيره لمسلسل جديد يحمل عنوان «رد كليتي»، الذي شهد اهتمامًا واسعًا كونه يمثل المشروع الأبرز في مسيرته الفنية، ويُتوقع أن يحقق صدى كبيرًا ويثير نقاشًا واسعًا بين المشاهدين.

مسلسل رد كليتي الجديد وأثره المتوقع في عالم الدراما التليفزيونية

كشف محمد سامي عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك» عن تفاصيل مسلسل رد كليتي، معبرًا عن حرصه على تقديم عمل يجمع بين الطابع الفني والجمهوري، حيث أكد أن هذا المشروع يحمل قصة لم تطرح من قبل في الدراما المحلية أو العالمية، ما يمنحه تميزًا جديدًا داخل المشهد الدرامي التليفزيوني. رغم عدم الإعلان الرسمي عن موعد بدء التصوير أو أسماء نجوم العمل حتى الآن، إلا أن سامي وصف المسلسل بأنه من أهم إنتاجاته الراقية التي تستحق اهتمام المشاهدين في كافة البيوت العربية، خصوصًا أنه يتناول موضوعًا ذو بُعد اجتماعي فريد وأسلوب عرض مختلف عن المعتاد. يسعى المخرج إلى خلق توازن بين ما يطلبه السوق وما يروق للجمهور، مطمحًا لتقديم مادة درامية تتناسب مع الذوق العام، وتحافظ في الوقت ذاته على جودة الأعمال الكلاسيكية التي صنعت تاريخ الدراما. كما أشار إلى رغبته في مخاطبة جمهور متنوع لا يقتصر فقط على فئة النخبة، مع احترامه الكامل لتلك الفئة واهتماماتها.

قرار تراجع محمد سامي عن اعتزاله وتأثيره الإيجابي على جمهور الدراما

شكل تراجع محمد سامي عن إعلان اعتزاله الدراما خطوة مفاجئة ومهمة، لا سيما بعد تصريحه في مارس الماضي عن رغبته في الابتعاد بشكل نهائي، حيث أوضح أنه قضى خمسة عشر عامًا قدم خلالها أعمالًا مميزة لكنه كان قلقًا من الوقوع في فخ التكرار والرتابة. وكان آخر ما أنجزه ضمن التزامات سابقة مسلسل «سيد الناس» مع عمرو سعد، ومسلسل «إش إش» مع مي عمر، اللذين سيُعرضان حتى عام 2025 وفقًا للعقود الموقعة. جاءت العودة إلى العمل بعد دراسة وفكرة عميقة، حيث أكد محمد سامي عزمه على تقديم تجربة جديدة ومختلفة تليق بتطلعات جمهوره الذي يترقب أعماله بفارغ الصبر، وتعكس درجة التطور في مسيرته الفنية.

كيف يوازن محمد سامي بين متطلبات السوق والذوق الفني في مسلسل رد كليتي؟

يدرك محمد سامي جيدًا التحديات التي تتطلبها الموازنة بين الذوق الفني ومتطلبات السوق خلال تنفيذ مسلسل رد كليتي، فهو يطمح إلى أن يكون العمل ذا قيمة فنية عالية تناسب مختلف أذواق المشاهدين العرب. لتحقيق ذلك، يركز على عناصر متعددة منها:

  • اختيار موضوع درامي جديد يحمل طابعًا اجتماعيًا مؤثرًا لم يُعرض من قبل
  • إعداد سيناريو متطور وشخصيات لها تأثير واضح تعكس الواقع بصورة قريبة من الجمهور
  • اتباع أسلوب سرد يتناغم مع رغبات السوق مع الحفاظ على العمق الفني والدرامي
  • توظيف ابتكارات في التصوير والإخراج ليكون العمل متميزًا وقابلًا للمنافسة على مستوى الأعمال الرمضانية الكبرى

يهدف سامي لأن يبرُز من خلال هذا المسلسل معادلة تجمع بين النجاح الفني والجماهيري، ويستمر في بناء علاقة مميزة مع جمهوره الذي ينتظر جديده بحماس، ليشكل «رد كليتي» محطة جديدة تمثل نقلة نوعية في تاريخ الدراما التليفزيونية في مصر والعالم العربي.