وفاة الفنان.. المهن التمثيلية تنعى مصطفى الخضري مع إعلان موعد العزاء الثلاثاء

توفي الفنان مصطفى الخضري مساء الأحد بعد مسيرة فنية طويلة ترك فيها بصمات واضحة في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، مما جعل إرثه الفني يحتفظ بمكانة مميزة في قلوب جمهوره وزملائه بالوسط الفني.

تفاصيل موعد ومكان عزاء الفنان مصطفى الخضري بعد رحيله المؤلم

نعت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور أشرف زكي، الفنان مصطفى الخضري ببالغ الحزن والأسى، متمنية لأسرته وأصدقائه الصبر والسلوان، وأن يتغمده الله برحمته الواسعة. من المقرر أن يقام العزاء يوم الثلاثاء المقبل في مسجد الشرطة، وسط حضور كبير من محبيه وزملائه الذين سيستذكرون مسيرته الفنية الطويلة والمميزة، والتي تركت أثرًا واضحًا في الساحة الفنية.

أبرز الأعمال الفنية التي ميزت مسيرة الفنان مصطفى الخضري الفنية الطويلة والمميزة

بدأ مصطفى الخضري مشواره الفني في السبعينيات، وشارك في العديد من الأدوار الثانوية التي أبدع في تقديمها ضمن السهرات التلفزيونية والمسلسلات. كما ظهر في عدد محدود من الأفلام السينمائية التي أضافت الكثير إلى رصيده الفني المتنوع؛ من بين أبرز المسلسلات التي شارك فيها “العملاق” عام 1979، و”حكايات هو وهي” عام 1985، إضافة إلى “الوتد” عام 1996، ومسلسل “النار والطين” في 2012. كما برز بدور “جدعون” في مسلسل “رأفت الهجان” عام 1990، الذي ترك بصمة خاصة في ذاكرة المشاهدين. في السينما، شارك في أفلام مثل “المجنون” 1988 و”نصف دستة مجانين” 1991، معززاً موهبته الفريدة رغم قلّة الأدوار.

الإرث الفني لمصطفى الخضري وأهمية تذكر نجوم الدراما بقصصهم وتأثيرهم

يبقى الإرث الفني للفنان مصطفى الخضري حيًّا في ذاكرة الجمهور، حيث تميز بتقديم أدوار ثانوية تميزت بعمقها وأدائها المقتدر، مما أضاف ثقلاً وجوديًا للعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية. يمثل الخضري نموذج الفنان الذي يكرّس حياته للفن رغم عدم تصدره الأدوار الرئيسية، وهو مثال على أهمية دعم المواهب المتنوعة التي تشكل ركيزة نجاح أي عمل فني. يبرز في إرثه الفني الدور الحيوي الذي يلعبه فنانون من هذا النوع، الذين بقدرتهم على تجسيد شخصيات متنوعة يثري المشهد الفني ويضمن استمراريته. حافظ الفنان مصطفى الخضري على مسيرة متواصلة عبر مشاركاته في عدد كبير من المسلسلات الناجحة والسينما منذ السبعينيات، متنوعًا بين الدراما والتلفزيون والسينما، محافظًا بذلك على وجوده في قلب المشهد الفني كنموذج للفنان الوطني المخلص لقيمه الفنية ووطنه.

• شارك في السهرات التلفزيونية والمسلسلات منذ بداية السبعينيات
• أبدع في أداء الأدوار الثانوية التي أضافت طابعًا خاصًا للأعمال
• تميز في تقديم شخصيات ثانوية متنوعة أثرت المشهد الدرامي
• ظل محافظًا على استمرارية حضوره رغم طبيعة أدواره
• كان نموذجًا للفنان الوطني المخلص للفن والوطن