وفاة الفنان.. تفاصيل العزاء الجديد من زوجة مصطفى الخضري

توفي الفنان مصطفى الخضري بعد صراع مع وعكة صحية شديدة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أسلم روحه مساء الأحد، مما أثار حالة من الحزن بين محبيه وزملائه في الوسط الفني، وأعلنت زوجته عزة المهدي موعد ومكان العزاء ليكون بمسجد الشرطة يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، ما أتاح فرصة للجمهور لتقديم واجب العزاء والتعبير عن مشاعر المواساة.

تفاصيل وفاة الفنان مصطفى الخضري وإعلان موعد العزاء الرسمي

تعرض الفنان مصطفى الخضري لوعكة صحية حادة في الأيام الأخيرة قبيل وفاته، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم؛ لكنه لم يتمكن من الصمود أمام المرض وأعلن عن وفاته مساء الأحد، وفقًا لما نقلته زوجته عزة المهدي عبر حسابها على فيسبوك، حيث شاركت متابعيها تفاصيل الحادث الأليم، وحددت العائلة مكان العزاء في مسجد الشرطة يوم الثلاثاء، وهو ما منح محبيه وزملائه في الوسط الفني فرصة لتقديم التعازي والتعبير عن حزنهم العميق.

ردود نقابة المهن التمثيلية على وفاة الفنان مصطفى الخضري ومكانته الفنية

نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي الفنان مصطفى الخضري بحزن عميق، وأصدرت بيانًا رسميًا تعازياً عبرت فيه عن مشاعر الأسى لعائلته وأصدقائه، داعية الله أن يرحمه بواسع رحمته ويمنح ذويه الصبر على فقدانه، مؤكدة على المكانة الكبيرة التي احتلها في الوسط الفني والإحترام الذي ناله طوال مسيرته، مما يعكس قيمة الفنان مصطفى الخضري التي تجاوزت حدود التمثيل إلى التأثير الإنساني والاجتماعي.

المسيرة الفنية للفنان مصطفى الخضري وأبرز أعماله التي خلدها في ذاكرة الجمهور

بدأت مسيرة الفنان مصطفى الخضري في السبعينيات، حيث اشتهر بأدائه الدقيق للأدوار الثانوية في العديد من السهرات التلفزيونية والأفلام والمسلسلات، مما جعله ركنًا أساسيًا في الدراما المصرية عبر عقود طويلة؛ فشارك في أعمال لاقت صدى كبيرًا مثل مسلسلات «العملاق» 1979، «حكايات هو وهي» 1985، «الوتد» 1996، و«النار والطين» 2012، كما برز في مشاركاته السينمائية في أفلام مثل «المجنون» 1988 و«نصف دستة مجانين» 1991، ولعب دور جدعون في مسلسل «رأفت الهجان» 1990، مضيفًا إلى رصيده الفني تنوعًا وثراءً.

تُظهر هذه المسيرة الفنية المهنية العالية والتنوع الذي تميز به الفنان مصطفى الخضري، ليترك بصمة واضحة في السينما والتلفزيون المصري، وتظل ذكراه حية في قلوب محبيه وزملائه، تعبيرًا عن الاحترام والتقدير لمسيرته التي امتدت لسنوات طويلة وثرية جدًا.