السدود الحل.. عون وباسيل يؤكدان أهميتها كوسيلة فريدة لمعالجة أزمة المياه في كفردبيان

السدود السبيل الوحيد لإنهاء أزمة المياه في لبنان، هذا ما أكده الرئيس ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال زيارتهما بلدة كفردبيان، حيث جرت مراسم تكريم الشهيد عريف رونالد سلامة والمشاركة في قداس بكنيسة مار افرام، بالإضافة إلى غرس شجرة أرز تكريمية في “حديقة الرئيس ميشال عون” بفقرا. تخللت الزيارة جولة شملت لقاءات مع فعاليات سياسية واجتماعية كسروانية وقيادات في التيار الوطني الحر.

أهمية السدود كحل استراتيجي لأزمة المياه في لبنان

أكد باسيل في كلمته خلال الزيارة أن السدود السبيل الوحيد لإنهاء أزمة المياه التي يعاني منها اللبنانيون، مشدداً على ضرورة استكمال مشاريع السدود المتوقفة بسبب حجج سياسية من قبل خصومه، ما تسبب بزيادة معاناة المواطنين وارتفاع تكلفة الاستعانة بالصهاريج. وأوضح أن سد شبروح يوفر حوالي 60 ألف متر مكعب من المياه لبلدات كسروان، بالإضافة إلى 12 ألف متر مكعب للمتن، رغم التحديات الناتجة عن طبيعة الأرض اللبنانية التي تؤدي إلى تسرب المياه. كما بين أن سد بقعاتة يخدم عشرات البلدات في المتن إضافة إلى بعض مناطق كسروان، في حين تعد سدود بسري، جنة، والمسيلحة ضرورية لتلبية احتياجات واسعة من الري في لبنان.

الانعكاسات السياسية والاجتماعية لمشاريع السدود في كسروان

تطرق باسيل إلى أجواء التوتر التي تعيشها كسروان، مؤكداً أن جولاته تهدف إلى تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف وليس خلق أزمات، معبراً عن رفضه لمحاولات الضغط المباشر على البلديات لمنعه من مواصلة زياراته. كما شدد على ثقافة قبول الآخر ورفض الإلغاء، معتبراً أن كسروان ستظل منفتحة كما ترمز إليها تماثيل حريصا ويسوع الملك. وأضاف أن أي عرقلة لمشاريع السدود ليست سوى محاولة لمنع “التيار الوطني الحر” من تحقيق إنجازات تصب في مصلحة المواطنين المنتظرين لتوفير مياه مستقرة بأسعار معقولة.

الموقف الوطني المستقل من الأوضاع الإقليمية وتأثيرها على لبنان

في جانب من حديثه، أكد باسيل رفضه العودة إلى زمن الاستقواء بالخارج عبر دول مثل سوريا، أميركا، أو إسرائيل، مشدداً على أهمية الحفاظ على القرار الوطني المستقل الذي يعزز السيادة اللبنانية. وحذر من تأثير التدخلات الخارجية على الاستقرار الداخلي، داعياً إلى توحيد الجهود الوطنية لتجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بالمياه. وهذا الموقف يعكس حرصاً على حماية لبنان من الانقسامات التي قد تزيد من تأزيم الأوضاع المعيشية والسياسية.

  • توفير المياه عبر السدود لتغطية احتياجات كسروان والمتن
  • وقف مشاريع السدود يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه وارتفاع كلفة الصهاريج
  • التواصل والتفاهم أساس لتجاوز التوترات الاجتماعية والسياسية في كسروان
  • التمسك بالقرار الوطني المستقل يحمي لبنان من التدخلات الخارجية
نوع السدكمية المياه الموردة (م3)
سد شبروح60,000 لمناطق كسروان + 12,000 للمتن
سد بقعاتةمياه لعشرات بلدات المتن وبعض مناطق كسروان
سدود بسري، جنة، المسيلحةضرورية لري مناطق واسعة في لبنان

تؤكد زيارة الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل إلى كفردبيان على الدور الحيوي للسدود كخيار استراتيجي وحيد لإنهاء أزمة المياه، مع أهمية تجاوز العقبات السياسية التي تعيق تنفيذ مشاريع البنية التحتية المائية، والحرص على الحوار الاجتماعي والمصالحة لدعم استقرار المناطق اللبنانية، والحفاظ على السيادة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية عبر تعزيز القرار الوطني المستقل.