48.70 جنيه.. الدولار يصل لأعلى مستوى في السوق السوداء اليوم

اعلى سعر للدولار اليوم في السوق السوداء يشهد ارتفاعًا جديدًا خلال تعاملات الأحد 7 سبتمبر 2025، حيث تضاعف الضغط على سوق الصرف المحلي مع زيادة الطلب على الدولار الأمريكي، ما دفع سعر الشراء إلى 47.70 جنيه، وسعر البيع إلى 48.70 جنيه، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ أسابيع، مما يعكس حالة اضطراب مستمرة في السوق الموازية؛ بسبب تراجع المعروض وارتفاع المضاربات، وسط توقعات بمزيد من التقلبات في الفترة المقبلة.

تطور اعلى سعر للدولار اليوم في السوق السوداء وتأثيره على السوق

شهد اعلى سعر للدولار اليوم في السوق السوداء قفزة ملحوظة بالتزامن مع استقرار نسبي في الأسعار الرسمية بالبنوك، حيث أظهرت المؤسسات المصرفية تمسكًا بأسعارها دون تعديل، رغم اتساع الفجوة الواضحة بين السعر الرسمي وسعر السوق غير الرسمي. فقد سجل البنك المركزي سعر 48.42 جنيه للشراء و48.55 جنيه للبيع، في ظل ترقب الأوساط الاقتصادية لإجراءات محتملة قد يتخذها البنك المركزي للحد من التذبذب في السوق الموازية. تتضمن هذه الخطوات المتوقعة طرح أدوات استثمارية بالدولار أو زيادة المعروض الرسمي عبر شهادات الدولار، إلا أن الفجوة المستمرة بين السعرين تبرز تساؤلات حول فاعلية أدوات ضبط السوق، وتثير التخوفات بشأن اتجاهات سعر الصرف في الأشهر القادمة من عام 2025.

سعر الدولار في البنوك الرسمية مقابل اعلى سعر للدولار في السوق السوداء

في ظل تسجيل اعلى سعر للدولار اليوم في السوق السوداء مستويات قياسية جديدة بلغت 48.70 جنيه للبيع، تظل أسعار الدولار في البنوك الرسمية أقل بفارق ملحوظ، وهو ما يوضح الفرق بين السوقين الرسمي والموازي. تعتبر هذه الفجوة مؤشراً على استمرار حالة عدم الاستقرار في سوق الصرف غير الرسمية، وتدفع المستثمرين والمستوردين إلى البحث عن بدائل. نعرض فيما يلي آخر أسعار صرف الدولار في البنوك المصرية الرسمية:

• البنك الأهلي المصري: سعر الشراء 48.45 جنيه، والبيع 48.55 جنيه
• بنك مصر: سعر الشراء 48.45 جنيه، والبيع 48.55 جنيه
• بنك الإسكندرية: سعر الشراء 48.45 جنيه، والبيع 48.55 جنيه
• البنك التجاري الدولي (CIB): سعر الشراء 48.44 جنيه، والبيع 48.54 جنيه
• بنك القاهرة: سعر الشراء 48.53 جنيه، والبيع 48.63 جنيه

العوامل المؤثرة في اعلى سعر للدولار اليوم في السوق السوداء وتوقعات المستقبل

يرتبط ارتفاع اعلى سعر للدولار اليوم في السوق السوداء بعدة عوامل متشابكة، أبرزها الانخفاض في المعروض من العملة الأمريكية، وتزايد المضاربات نتيجة المخاوف الاقتصادية، إضافةً إلى الأوضاع الخارجية التي تؤثر على تدفقات النقد الأجنبي. مع هذه المعطيات، تتوقع الأسواق تقلبات مستمرة خلال الفترة القادمة، وهو ما يحث البنك المركزي على التفكير في استخدام أدوات جديدة لضبط السوق، مثل زيادة المعروض عبر شهادات الدولار، أو تقديم منتوجات استثمارية جذابة تسمح بتحويل جزء من الطلب إلى القنوات الرسمية، مما يقلل من اللجوء للسوق السوداء. جميع هذه العوامل تساهم في استمرار التباين بين سعر الدولار الرسمي والموازي، مما يشكل تحديًا أمام استقرار سعر الصرف حتى نهاية 2025.